وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة وكندا ستعملان سويا لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون من بلاده إلى جارتها الشماليّة.
وفي خطاب أمام البرلمان الكندي، قال بايدن إن “الولايات المتحدة وكندا ستعملان سويا لمنع عمليات العبور غير القانونيّة للحدود”.
ويتضمن الاتفاق على أن تستعيد الولايات المتحدة طالبي اللجوء غير المسجّلين الذين يعبرون من أراضيها إلى كندا، في حين تتعهّد كندا قبول أعداد أكبر من طلبات الهجرة.
وأوضح بايدن أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع ترودو “البنوك على ما يُرام. أعتقد أنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت حتّى تهدأ الأمور، لكنّني لا أرى في الأفق أيّ شيء على وشك الانفجار”.
وفي وقت سابق، قال ترودو في مستهل اجتماع ثنائي مع بايدن في مقر البرلمان في أوتاوا، “إنه لمن دواعي سروري أن يحلّ علينا صديق عظيم”، مشدّدًا على “القيم” المشتركة بين البلدين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي “لدينا خلافات في بعض الأحيان لكن لا يوجد اختلاف جوهري في القيم الديموقراطيّة التي نشترك فيها”.
وتلقى بايدن لدى وصوله طبقا من الشوكولاتة من صنع عائلة سورية لاجئة في كندا.
و لم يتمكن الزعيم الديمقراطي البالغ 80 عاما من زيارة البلد المجاور والحليف فور تنصيبه، كما هو معتاد لدى الرؤساء الأميركيّين، بسبب جائحة كوفيد.
والعلاقة بين واشنطن وأوتاوا أكثر ودية مما كانت عليه خلال رئاسة دونالد ترامب الذي لم يقم بزيارة رسمية. لكن ذلك لا يمنع بروز بعض الخلافات.