أعلن المدير الجهوي للصحة بولاية تونس طارق بن ناصر، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” خلال شهر أوت المنقضي ليصل الى 230 حالة مقابل 26 حالة خلال شهر جويلية، دون تسجيل اي حالة وفاة .
وافاد بن ناصر في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه تم إيواء 22 حالة اصابة مؤكدة بالمستشفيات العمومية خلال شهر أوت المنقضي، حالتين منهم في الإنعاش، مقابل 13 حالة في شهر جويلية المنقضي.
ودعا كافة المواطنين وخاصة الفئات المعرضة أكثر للإصابة، على غرار حاملي الأمراض المزمنة وكبار السن، الى الإقبال على التلاقيح وتعزيز مناعتهم ضد فيروس “كورونا“، مشيرا إلى ان معدل الإقبال على استكمال التلاقيح واخذ الجرعات التعزيزية لايزال “ضعيفا ” تتراوح نسبته بين 7 و17 شخصا في اليوم.
واشار بالمناسبة الى انه سيتم خلال شهر أكتوبر القادم تنظيم حملات تحسيسية بالمستوصفات العمومية المخصصة لتلقي التلاقيح بهدف التشجيع على تعزيز المناعة ضد الفيروس باجراء التلاقيح، وجدد دعوته الى الاستمرار في احترام التدابير الوقائية من ارتداد الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوئة الأماكن الضيقة وتعقيم اليدين بالإضافة إلى اخذ الجرعات التعزيزية للتلقيح.
وللإشارة فقد أفاد عضور اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا رياض دغفوس منذ أيام أن الوضع الوبائي في تونس مستقر والمؤشرات الوبائية تؤكد حاليا عدم وجود موجة جديدة من الفيروس.
وأوضح رياض دغفوس أن عدد المقيمين بالمستشفيات بسبب فيروس كورونا يترواح معدلهم بين 2 و3 في اليوم الواحد فيما لم يتجاوز عدد الحالات المقيمة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة 5 حالات خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد عضو اللجنة العلمية أن التقطيع الجيني الأخير لم يبرز وجود المتحور الجديد لكورونا
« EG.5″ داعيا المواطنين الحاملين لأمراض مزمنة وكبار السن إلى الإقبال على التلقيح المضاد لكورونا المتوفر بكميات كافة، حسب تعبيره.
وكان عضو اللجنة العلمية الهاشمي الوزير أكد في تصريح إعلامي سابق أن « المتحور الجديد لا خصوصية له وليس شرسا ولا يؤدي الى تعكرات كبيرة ويمس فئة معينة فقط وهم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون من نقص في المناعة ».
ودعا إلى ضرورة التلقيح معتبرا أن تسجيل عدد إصابات في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا في تونس يعود إلى نقص المناعة ضد الفيروس بمرور الوقت وعدم تجديد التلقيح .