ارتفاع حالات الشفاء من كوفيد 19 في تونس إلى 600 حالة

 ارتفع عدد المتماثلين للشفاء التام من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 600 حالة وسجلت حالة إصابة واحدة، جديدة، إثر صدور نتائج 412 تحليلا مخبريا من بينها 46 تحليلا في إطار متابعة المرضى السابقين تم إجراؤها بتاريخ 6 ماي 2020، وفق بلاغ لوزارة الصحة حول الوضع الوبائي اليومي لفيروس كورونا 19 بتونس، صدر في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة 08 ماي 2020.

وتم على إثر ظهور نتائج هذه التحاليل تسجيل 13 تحليلا إيجابيا، 12 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس وحالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، إلى 1026 حالة مؤكدة من بينها 600 حالة شفاء و 44 حالة وفاة و 382 إصابة لازالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة.

ويبلغ حاليا عدد المصابين المقيمين في وحدات الإنعاش 22 حالة وعدد المصابين المقيمين في المستشفيات 33 حالة (دون اعتبار المقيمين بوحدات الإنعاش).

ووفق البلاغ، صنفت الوزارة الولايات حسب درجة الخطورة إلى ثلاثة أصناف بالاستناد إلى العدد الجملي للحالات المؤكدة التي لاتزال حاملة للفيروس (حالات نشيطة ) بالإضافة إلى عدد الحالات الجديدة.

وتوزعت الولايات، طبقا لهذا التصنيف، بين ولايات ذات خطورة عالية لانتقال الفيروس ( تونس وقفصة وقبلي وتطاوين ومدنين بأكثر من خمس حالات مؤكدة لازالت حاملة للفيروس بكل منها) وولايات ذات خطورة متوسطة لانتقال الفيروس ( بنزرت وأريانة ونابل ومنوبة وبن عروس والكاف وسليانة والقيروان وسوسة والمهدية والمنستير وصفاقس وقابس وتوزر، بعدد إصابات مؤكدة لازالت حاملة للفيروس تتراوح بين حالة واحدة و5 حالات لكل ولاية) وولايات ذات خطورة منخفضة لانتقال الفيروس وهي ولايات جندوبة وباجة وزغوان وسيدي بوزيد والقصرين التي لم تعد لديها حالات إصابة لازالت حاملة للفيروس أي أن كل الحالات التي سجلت بها تماثلت للشفاء التام.

ويمكن بحسب البلاغ إعادة تصيف الولايات من ” منخفضة الخطورة ” إلى متوسطة الخطورة ” أو ” عالية ” على ضوء تزايد عدد الحالات الجديدة.

وتؤكد وزارة الصحة أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض ومن بين المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا. وللاشارة فقد تم إلى حدود أول أمس الأربعاء، إجراء 25967 تحليلا.

ولإحتواء المرض والحد من انتشاره، دعت وزارة الصحة كافة المواطنين للالتزام الكامل بإجراءات الحجر الصحي الموجه بكل مناطق البلاد بما في ذلك ضرورة الحصول على رخصة تجول ( بالنسبة للأشخاص المرخص لهم بالتنقل للعمل) وتطبيق قواعد حفظ الصحة وخاصة منها غسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الجسدي ووضع الكمامات الواقية وتجب التجمعات.

كما دعت كل الوافدين والأشخاص المصابين والمخالطين لهم إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي الذاتي بالأماكن التي خصصتها الوزارة للغرض.

وات.