ارتفاع عدد الوافدين عبر معبري “حزوة” و”فج بوزيان”

مكن المعبران الحدوديان على الحدود البرية مع الجزائر “حزوة” و”فج بوزيان” بتمغزة من ولاية توزر من دخول قرابة 86 ألفا و600 مسافر إلى التراب التونسي خلال شهر جوان الماضي غالبيتهم من الجنسية الجزائرية وذلك وفق ما أفاد به والي الجهة محمد أيمن البجاوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وبين الوالي أن المعبر الحدودي حزوة سجل لوحده دخول 60198 شخصا وسجل المعبر الحدودي فج بوزيان بتمغزة دخول 26 ألفا و 395 مسافرا، موضحا أن هذه الاحصائيات عرفت ارتفاعا مقارنة مع العام الماضي، واصفا هذا الارتفاع بالطيب خاصة وأن أشهر الصيف تعرف بتوافد عدد كبير من الجزائريين للسياحة بالمناطق الساحلية أو للتداوي وكذلك من أجل الزيارات العائلية.

“معدل حركية طيبة من حيث دخول المسافرين في الاتجاهين”

وبفضل هذه الأرقام سجل المعبران معدل حركية طيبة من حيث دخول المسافرين في الاتجاهين بلغت بمعبر حزوة 116 ألفا و 98 ونحو 53 ألفا على مستوى معبر تمغزة وتنوعت جنسيات المسافرين احتل فيها الجزائريون صدارة المسافرين الوافدين وذلك إلى جانب عدد من الليبيين والفرنسيين.

وكان رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيب، قد أكد في تصريح سابق، ارتفاع الحجوزات في الموسم الصيفي هذه السنة بنسبة 30 بالمائة مقارنة بسنة 2022.

وقال إنه من المرجح أن تتجاوز الأرقام المسجلة في 2019، وأفاد بأنّه بنهاية هذا الموسم السياحي سيسجل توافد 10 ملايين سائح من مختلف الأسواق في حال تواصل الظروف الطيبة.

وبدوره أعلن نزار سليمان مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة بتاريخ 3 جوان 2023 أن حوالي 3 ملايين سائح حلّوا بتونس إلى غاية ماي 2023 بزيادة تقدر بـ 3.3 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019 و89 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022.