الأخبار

ارتفاع في عدد قضايا القتل العمد.. والأطفال والشباب أكثر الفئات ارتكابا للجرائم

today21/10/2024 53

Background
share close

قال الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد عماد مماشة، إن عدد القضايا العدلية من أجل القتل العمد ارتفع من 83 قضية عدلية من أجل القتل العمد خلال سنة 2023، إلى 126 قضية في التسعة أشهر الأولى من سنة 2024.

وأضاف العميد عماد مماشة، في برنامج الشارع التونسي اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، أنه تم إنجاح 117 قضية من أجل القتل العمد من بين 126 قضية، وإيقاف 204 عنصرا مورطا في هذه القضايا.

أمّا بالنسبة لعدد قضايا العنف الخفيف فقد انخفض في التسع الأشهر الأولى من سنة 2024 حيث بلغ العدد 22 ألف و855 قضية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، حيث بلغت 23 ألف و273 قضية.

أصناف الجريمة

وتصنف الجرائم حسب مماشة إلى الاعتداء على الجسم البشري، والاعتداء بالعنف والاعتداء على الطفولة والأسرة (25373 في التسع الاشهر الاولى من سنة 2023، وانخفض إلى 25172 في نفس الفترة من 2024)، بالاضافة للاعتداء على الأملاك..

وقال العميد مماشة إن الشرائح العمرية الأكثر ارتكابا لجرائم العنف هم من فئة الأطفال والشباب التي تتراوح أعمارهم بين 12 إلى سنة 30 سنة.

وينقسم العنف إلى أنواع منه المادي والمعنوي والجنسي والفكري والاقتصادي والاسري والعنف ضد المرأة والطفل.

وشدد العميد مماشة على ضرورة مراقبة الأولياء لأبنائهم وخاصة مراقبة استعمالاتهم للهواتف الذكية التي تؤثر على الأطفال، وتحرض على ارتكاب أنواع عديدة من الجرائم إذا تم استعمالها بشكل خاطئ.

كما دعا من جانب آخر إلى جميع مؤسسات الدولة إلى معاضدة مجهودات وزارة الداخلية في مجابهة العنف والحد من ارتفاع منسوب الجرائم واستعمال المخدرات في صفوف التلاميذ من خلال توفير قاعات مراجعة للتلاميذ أثناء ساعات الراحة وعدم ترك التلاميذ في الشارع عرضة لكل أنواع الاستغلال.

وبين أن الوحدات الأمنية قامت بضبط كم هائل من المخدرات التسعة أشهر الأولى من سنة 2024، والتي تتمثل في 500 ألف قرص مخدر وطن من مادة القنب الهندي.

حالات الضياع

تم في سنة 2023، الابلاغ عن 687 حالة اختفاء موزعة بكامل تراب الجمهورية، لأشخاص تتراوح أعمار بين 13 و16 سنة وبين 17 و18 سنة، منهم 438 من الاناث، و62 بالمائة تلاميذ، و257 من المنقطعين عن الدراسة.

في 2024، سجلنا عودة 678 شخص في خالة ضياع، مايزال تسع منهم مختفين وهم عادة من المتعودين عن الفرار من عائلاتهم، وفقا لعماد مماشة، بسبب إما تردي النتائج الدراسية أو الخلافات الاسرية بين الأم والأب أوالانقطاع عن الدراسة أوالرغبة في المغادرة نحو الفضاء الاوروبي.

 

Written by: Marwa Dridi



0%