وقال أزيفيدو “إنه قرار شخصي -قرار عائلي- وأنا مقتنع بأن هذا القرار يصب في مصلحة المنظمة”.
وأضاف “ليس لدي أي خطط سياسية”، بينما قال البعض أنه يطمح لخوض المعركة الرئاسية في عام 2022 ضد الرئيس جايير بولسونارو.
وتأتي المغادرة المبكرة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من ركود هو الأكبر منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ تضررت التجارة الدولية بشدة من جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في انهيار الإنتاج والمبادلات التجارية.
وفي الوقت نفسه، تعاني المنظمة التي تضم 164 عضوا من أزمة بالفعل مع احتدام النزاعات التجارية إذ اضطرت على سبيل المثال إلى تجميد محكمة الاستئناف لهيئة تسوية النزاعات منذ 11 ديسمبر بسبب الولايات المتحدة التي تعرقل تعيين القضاة منذ عام 2017، الأمر الذي يمنع تحقيق النِّصاب الذي يتطلب حضور ثلاثة قضاة.
بدأ روبرتو أزيفيدو الدبلوماسي المحنك الذي ترأس المنظمة عام 2013 خلفا للفرنسي باسكال لامي، عهده الثاني لأربع سنوات في سبتمبر 2017. وكان يُفترض أن تنتهي ولايته في نهاية أوت2021.
قبل أن يترأس منظمة التجارة العالمية، شغل أزيفيدو منذ عام 2008 منصب الممثل الدائم للبرازيل في هذه المنظمة، إذ اكتسب سمعته كمفاوض توافقي.
أ ف ب