Express Radio Le programme encours
كشف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن هوية 9 ممن تم استهدافهم في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة.
وجاء هذا الكشف في أعقاب انتقادات دولية بعد ورود معلومات من الجانب الفلسطيني تشير إلى مقتل 45 مدنيا في الحادث.
واستهدف الهجوم مقاتلين من حماس والجهاد الإسلامي، بحسب الجيش الاسرائيلي، ومنهم علي حسن بنا، وأحمد صلاح منصور، ومحمد معتصب، ومصعب حافظ درويش، وسالم عفش، ومحمد برهم، وهؤلاء جميعا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
ووفقا لمسؤولي الصحة المحليين، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم “كمجمع لحماس”، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 امرأة وطفلا.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري: “لقد استخدمت قواتنا الجوية ذخائر دقيقة لاستهداف الفصول الدراسية الثلاثة التي كان الإرهابيون يختبئون بداخلها.
وأكد أن الضربة كانت بناء على معلومات استخباراتية ملموسة من مصادر متعددة تشير إلى هجمات وشيكة ضد الإسرائيليين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الخميس إن إسرائيل قصفت “من دون سابق إنذار” مدرسة تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس “تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا”.
*سكاي نيوز
Written by: Marwa Dridi