Express Radio Le programme encours
وقال المعلاوي، في برنامج “اكسبراسو” اليوم الاثنين 11 مارس 2024، إن الاضراب احتجاجي تضامني بكافة المؤسّسات التربوية ويأتي على خلفية “اعتقال” المعلمة ومدير المدرسة التي شهدت حادثة إعتداء أحد التلاميذ على زميله (فقأ له عينه) أثناء غياب المعلمة وخروجها من القسم، معتبرا أن عملية الايقاف تمت بطريقة “غير قانونية”، ومطالبا بالافراج عنهما.
وقال منجي المعلاوي، في ذات السياق “هناك ظلم مسلّط على الزملاء كما أنهم يتعرّضون للايقاف دون وجه حق”، متسائلا “لماذا يتحمّل المدير والمعلمة هذا الوزر لوحدهما في حين أن المسؤولية مشتركة”.
وأشار إلى أن “مدير المدرسة المذكورة كان يقون ببادرة بناء وعمليات تنظيف تطوعا وهاهو اليوم يجد نفسه قابعا في السجن”.
وبين أنه في حال اضطرت المعلمة للخروج من القسم لضرورة ملحّة فلن تجد من يعوضها كما أن المدير له عدّة إلتزامات وهو يسيّر المدرسة وحده، مبينا أن هذا الوضع تعاني منه جميع المؤسسات التربوية ويجب أن يعالج من أسسه.
وشدّد على أن كلّ الأطراف المتداخلة في العملية التربوية تتحمل مسؤوليتها بما في ذلك وزارة التربية وليس المعلم وحده.
وأكد أن التعليم الأساسي بالدرجة الأولى هو أساس الوطن، لكن لا وجود لهبة لانقاذ ما يجب انقاذه، مضيفا أن الموارد البشرية التي تزخر بها تونس هي نتاج المدرسة العمومية التي نجدها اليوم في “أسفل السافلين”، على حد تعبيره.
يذكر أن عددا من المربين بالمدارس الإبتدائية بصفاقس، نفذوا الثلاثاء المنقضي، وقفة بمقرات عملهم بساعتين (من الثامنة إلى العاشرة صباحا)، للتضامن مع مدير المدرسة الإبتدائية السبعي وإحدى المعلمات بها، بعد إيداعهما بالسجن على خلفية حادثة تعرض تلميذ إلى اصابة حادة على مستوى العين من قبل زميل له بالقسم أثناء غياب المعلمة.
Written by: Marwa Dridi