الاقتصاد

أسطول الشركة التونسية للملاحة تقادم ولن يصمد حتى 2025!

today26/06/2021 17

Background
share close

أفاد عماد زميط مدير عام الشركة التونسية للملاحة بأن أسطول الشركة التونسية للملاحة تقادم وبلغ معدل عمره 20 سنة، مؤكدا العمل على البحث عن حلول لتجديد الأسطول وشدد على أنه لن يصمد إلى سنة 2025.

وأشار عماد زميط لدى حضوره في برنامج “خط أحمر” اليوم السبت 26 جوان 2021 إلى أن مشكلة الموارد المالية في الشركة التونسية للملاحة مطروحة حاليا، مضيفا أن الشركة تعيش وضعا صعبا على مستوى الموازنات المالية كما أنها خسرت على امتداد العقود الأخيرة جل خدماتها، وحافظت فقط على البعض منها.

كما اعتبر الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة ضيف برنامج خط أحمر أن سياسات الدولة لم تخدم قطاع النقل البحري، ودعا إلى ضرورة مراجعة النظام الجبائي في القطاع.

من جهته أشار وزير النقل واللوجستيك معز شقشوق إلى جملة من المعوقات الإدارية التي تحول دون تطوير النقل البحري عبر الموانئ، وقال شقوق إن الدولة التونسية لم تشجع النقل البحري ولم تستثمر فيه كقطاع، حيث كان التركيز على نقل المسافرين ولم يقع التفكير في نقل المواد الحيوية عبر البحر على غرار الحبوب والفسفاط.

وأكد شقشوق على ضرورة أن يكون النقل البحري أولوية لدى الدولة، عبر برامج تضعها الوزارة بالشراكة مع المؤسسات الناشطة في القطاع على غرار الشركة التونسية للملاحة.

وأضاف شقشوق أن منظومة الحبوب والسكر تتطلب تخفيضا في الكلفة، وأن الشراكة بين قطاع النقل واللوجستيك وهذه القطاعات الحيوية ستمكن من الضغط على الكلفة أولا ثم تحسين القدرة التنافسية ودفع التصدير.

وأفاد شقشوق فيما يتعلق بالنقل البحري بأن القطاع فيه عديد المميزات التي لم تراعيها القوانين والأوامر، حيث دعا إلى وضع إجراءات استثنائية تتلائم مع خصوصية قطاع النقل البحري، وذلك على غرار عقوم الامتياز والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال شقشوق إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ليست خيارا ولكنها الحل للنهوض بالحركة الاقتصادية ودفعها.

وأضاف “وقت الأزمات هو وقت الاستثمار، الاستثمار لا يكون فقط عموميا ومسؤولية الدولة، لابدّ من التعاون بين القطاع الخاص والعمومي لدفع الاستثمار في مجال النقل واللوجستيك”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%