المنظمة الوطنية لرُوّاد الأعمال تحمّل الحكومة تشرد آلاف عائلات الشغالين في القطـاع الخاص

حملت، المنظمة الوطنية لرُوّاد الأعمال، اليوم الإثنين 10 ماي 2021، الحكومة الحالية مسؤولية تشرد آلاف عائلات الشغالين في القطـاع الخاص، وتبعات المصير المجهول الذي ينتظرهم جراء سوء التصرف في مجابهة الأزمة.

وأضافت المنظمة، في بلاغ لها،  أنه أمام تنامي موجة الرفض الشعبي لقرارات الحكومة المتخذة يوم 7 ماي الجاري في مواجهة مخاطر انتشار الوباء والتي فاجأت أصحاب المحلات والتي أفضنا في انعكاساتها على الأمن المالي والنفسي والاجتماعي لمنظوريها.

وأعلنت تفاعلها الإيجابي مع كل دعوات العصيان للقرارات الحكومية المجحفة وغير المدروسـة داعية منظوريها إلى الالزام بهذا القرار.

كما نبهت المنظمة، أن هذا القرار ستكون له تداعيات جد سلبية على عديد القطاعات، وعلى رائد الاعمــال بصفة خاصة، إضافة إلى حجم الخسائر التي سيتكبدها.

ودعت المنظمة الوطنية لرُوّاد الأعمال،  للسماح لاصحاب الباتيندا والذين تتعلق طبيعة نشاطهم بخصوصية طلبيات المواطـــن المتزامنة مع عيد الفطر المبارك للعمل خلال الأيام المقبلة السابقة لعيد الفطر، مع الاتزام الجــــــدي بتطبيق البرتوكول الصحي.

وطالبت الحكومة بالتدخل السريع لإنقاذ رُوّاد الاعمال من مصيرهم المجهول، والعمــــل فورا على إقرار جملة من المساعدات المالية للقطاعات المتضررة.

كما تلتزم المنظمة الوطـنية لرواد الاعمال بتسخيــر جميع هياكلها الجهوية للتنسيق مع الحكومة لتوجيه الإعانات لأصحاب المؤسسـات المتضررة من الجائــــحة.

كما دعت نظراءها من المنظمات الشقيقة للتوحد والوقوف معا لوضع الخطط النضالية الفعـــالة لمواجهة سياسة الحكومة في صورة مواصلة تعنتها، دفاعا عن القطاع الخاص وأصحاب المؤسسات والمهنيين والحرفين والصناعيين والفلاحين والتجـــــار بصفة خاصة.

وحملت، المنظمةؤ المسؤولية التاريخية الى بعض المنظمات الشغيلة و منظمـــــات الاعراف على غرار الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وكل الهيئــــات القطاعية والمــــهنية ذات الصلة وتدعوهم الى الانخراط الجاد في المطالب الجدية التي ترفعها وذلك قبل فوات الأوان.

وللتذكير، فقدأعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم الجمعة 07 ماي 2021، أنه تقرر فرض حجر صحي شامل من 09 ماي إلى 16 ماي 2021، مع تعليق الأنشطة الاقتصادية ما عدى الحيوية.

وحذّرمن أن المنظومة الصحية على وشك الانهيار بفعل تزايد حصيلة الاصابات بكوفيد-19، مفسّرا تزايد تدهور الوضع الصحي الذي يعرف زيادة في حصيلة الوفيات بالوباء وتفاقما في عدد المصابين بأنه نتيجة لعدم انخراط المواطنين كفاية في المجهود الوطني لمكافحة كورونا.