تونس تسجل 194 حالة وفاة جديدة بالكورونا

سجلت تونس، وفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة،  194 وفاة جديدة بكورونا، من بينها 69 وفاة حصلت يوم 9 جويلية .

كما تم تسجيل 9286 إصابة جديدة من جملة 27175 تحليل ، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 491021.

هذا وبلغ عدد المتعافين 9100 فيما بلغت نسبة التحاليل الإيجابية 34.17 بالمائة.

وللإشارة فقد  نفت وزارة الصحة، يوم الجمعة، انهيار المنظومة الصحية في تونس في ظل التفشي الكبير لفيروس كورونا.

وشددت في بلاغ وجهته للرأي العام، على قدرة المنظومة على الصمود في وجه كل الصعوبات والطوارئ بفضل مجهودات جميع مهنيي المنظومة وتضامن المجتمع.

وأفادت بأن المنظومة لازالت قادرة على تحدي الصعوبات بفضل كفاءة مهنييها وتضامن افراد الشعب معها”.

و اعتبرت أن ما راكمته الفرق الصحية في جميع الخطوط من خبرات ومن دعم للاسرة الإنعاش والاكسجين وتركيز المستشفيات الميدانية سمح للمنظومة الصحية بمواجهة التحديات الوبائية ومواصلة التكفل بالمرضى رغم ما تعانيه البنية التحتية من نقائص دامت لعقود.

ولفتت الى ان البلاد تخوض حربا حقيقية ضد الوباء الامر الذي يفرض على الجميع رص الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية والوقوف الى جانب الفرق الصحية.

وأشارت الى ان تونس تعيش موجة غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة “الفا” و”دلتا” في جل ولايات الجمهورية، الى جانب ارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات وارتفاع في حالات الوفايات.

من جهتها دعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، يوم الجمعة، الى وجوب إعطاء المثل في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد جائحة كوفيد 19.

وشددت اللجنة العلمية في بلاغ أصدرته إثر اجتماعها، على حتمية التقيد بقرار منع كل التجمعات وعلى ضرورة الاحترام التام لتدابير الوقاية الفردية والجماعية،

وأفادت انه أمام “الخطورة القصوى للوضعية الوبائية مع تسجيل عدد متزايد للحالات المكتشفة ولحالات الوفيات جراء الفيروس”، فإن كل تجاوز يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الصحي للوطن ولأرواح التونسيات والتونسيين.

ويزداد الوضع الوبائي في تونس تأزّما وسط مساعي الحكومة، يصفها كثيرون بالمحتشمة، لتطويق تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة ما يقارب 16 ألف إلى حدّ الآن، منها حوالي 4 آلاف وفاة في غضون شهرين فقط.

وتتسارع وتيرة الإجراءات مع  تسارع وتيرة الإصابات في ظلّ انتشار متحوّر دلتا شديد العدوى، وتتراوح بين الحجر الشامل في بعض الولايات والحجر الموجّه في أخرى، فيما تمّ اتخاذ إجراءات إضافية موحّدة على المستوى الوطني تشمل المقاهي والمطاعم والمساجد ومنع التنقل بين الولايات.