الاقتصاد

جابر بن عطّوش: “تلقيح العاملين في القطاع السياحي سيمكن من توافد 1.7 مليون سائح”

today03/06/2021 8

share close

قال جابر بن عطّوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار إنّه لا يمكن الحديث عن موسم سياحي حاليا وإنه من الممكن فقط إنجاح النشاط السياحي بنسبة 30 إلى 60 بالمائة في حال تم التوصل إلى تلقيح العاملين في القطاع السياحي.

وأضاف جابر بن عطّوش خلال مداخلته اليوم الخميس 3 جوان 2021 في برنامج إيكوماغ أن الشرط الأساسي لتحقيق نسبة 30 بالمائة من النشاط في حال تلقيح المهنيين وهو ما لم يحصل حتى الآن، في حين أن نسبة 60 بالمائة كانت مطروحة في حال تم التلقيح خلال شهري فيفري ومارس 2021.

واعتبر جابر بن عطوش أن المهنيين سيحاولون فرض وجودهم وإنجاح النشاط، ودعا إلى التنسيق المتكامل والتفاعل من طرف وزارة الصحة والسياحة وغيرها.

وأضاف أن الدعوة لتلقيح العاملين في القطاع السياحي يهدف بالأساس لمحاولة إنقاذ هذا النشاط جزئيا وتحريك دواليبه والتي ستعود بالنفع أيضا على باقي القطاعات وتحرك العجلة الاقتصادية.

كما اعتبر أن عديد الدول تطلب حماية القطاع السياحي حتى يكون السائح المقبل عليها في مأمن ولا يتلقى العدوى من العاملين في القطاع السياحي.

كما أشار إلى أن التلقيح للمهنيين هو الحل الوحيد الذي سيضمن تواصل النشاط السياحي والخدمات السياحية، مضيفا أن 50 ألف جرعة هو الحد الأدنى المطلوب لتلقيح 100 ألف من العاملين في الواجهة من أدلاء سياحيين وسائقي وسائل النقل السياحي وأعوان الاستقبال.

وأضاف جابر بن عطوش أن كل التقارير الدولية تتحدث عن عودة النشاط السياحي خلال سنة 2023، ولكن يمكن تحقيق بعض الاستثناءات في حال تركيز جهود الدولة على تلقيح العاملين في القطاع السياحي.

وقال ضيف برنامج إيكوماغ إنّ مصلحة أي دولة اليوم تتمثل في عودة النشاط الإقتصادي، واعتبر أن النشاط السياحي يعد أهم قطاع سيمكن من الانعاشة الاقتصادية باعتباره قاطرة لكل القطاعات الأخرى.

وأضاف أن العملة الأجنبية التي يوفرها القطاع السياحي سيساهم في مساعدة المالية العمومية وضخ أموال في الاقتصاد الوطني.

وأفاد بن عطوش بأن إجراء الـ 500 مليون دينار الضمانات التي وفرتها الدولة للقطاع البنكي لتوفير قروض للقطاع السياحي، هو إجراء لم تلتزم به البنوك، حيث لم تنتفع سوى 97 وكالة أسفار من جملة 1300 وكيل أسفار، مضيفا أن المبلغ الجملي الذي تم صرفه من البنوك هو 17 مليون دينار تم ضخها للتأجير ومصاريف الخدمات الاجتماعية والتي تعود بالنفع على الدولة ولم تنتفع منها وكالات الأسفار، حسب قوله.

مضيفا أن تواصل النشاط السياحي حاليا يعد معجزة تونسية على اعتبار أن القطاع لم يتمتع بأي إحاطة أو إعانة وما حدث هو فقط عمليات تصبير وتأجيل للأزمة.

كما أشار بن عطوش إلى أن تحقيق 30 بالمائة من النشاط السياحي في حال تطعيم العاملين في القطاع السياحي سيحقق توافد مليون و700 ألف سائح على تونس، إلى حدود نهاية هذه الصائفة (31 أوت 2021) وأضاف أنه من المنتظر أن تنطلق غدا حملة التلقيح للعاملين في القطاع السياحي.

 

اقرأ أيضا: وزارة الصحّة: الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بكورونا سيتلقّون جرعة واحدة من التلقيح

Written by: Asma Mouaddeb



0%