الاقتصاد

دعوات لطمأنة الشركاء الدوليين وتفادي تصنيفات سلبية من وكالة فيتش رايتنغ

today26/07/2021 7

Background
share close

تتالت الدعوات لطمأنة الشركاء الدوليين وتفادي تصنيفات سلبية من وكالة فيتش رايتنغ بعد أن أكدت وكالة الترقيم اليوم الإثنين أن الصراع السياسي في تونس سيعرقل أي اتفاق تمويل بين تونس و صندوق النقد الدولي، وذلك تعليقا على قرارات رئيس الجمهورية والأحداث الأخيرة في البلاد.

وتحدث المحلل المالي نادر حداد عن انتقاد وكالة فيتش رايتنغ لحكومة هشام المشيشي والتي اعتبرت أنها تقاعست في تطبيق الإصلاحات الضرورية.

ودعا المحلل المالي نادر الحداد في تصريح لاكسبراس أف أم أن عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في قادم الأيام سيمدد أجل الحالة الاقتصادية الصعبة وسيتسبب في تواصل الاحتجاجات الاجتماعية.

كما دعا رئيس الجمهورية إلى الخروج وتقديم التطمينات اللازمة للشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة.

واعتبر نادر الحداد أن رد فعل سوق السندات وانقلاب منحى السندات التونسية خطير جدا ويجعل من خروج تونس للسوق المالية مستحيل خاصة مع ارتفاع خدمة الدين التي قد تصل إلى 15 بالمائة.

من جهته اعتبر الخبير المحاسب أنيس بن عبد الله في تصريحه لاكسبراس أف أم اليوم الإثنين 26 جويلية 2021 أن ضبابية الرؤية وصعوبة الإستشراف يرفع حجم المخاطر وهو ما أكدت عليه وكالة فيتش رايتنغ في تقريرها اليوم، خاصة مع عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.

وأكد الخبير المحاسب أنيس بن عبد الله، أن تجاوز الخلافات السياسية والقيام بإصلاحات اقتصادية سيمكن من استعادة تونس ثقة المانحين الدوليين.

وأضاف أنيس بن عبد الله أن لقاء رئيس الجمهورية مع ممثلي المنظمات الوطنية إيجابي جدا، خاصة مع دعوات صندوق النقد إلى التوافق حول اصلاحات حقيقية وجذرية.

كما اعتبر أنيس بن عبد الله في تصريحه لاكسبراس أف أم أن التسريع بوضع خارطة طريق سيمكن من طمأنة الشركاء الدوليين لتونس.

 

اقرأ أيضا: بسام النيفر: “تخفيض الترقيم السيادي لتونس وارد في صورة عدم وضوح الرؤية”

Written by: Asma Mouaddeb



0%