عمر بوزوادة: “يجب مواكبة نسق الرقمنة في الخارج لإزالة العوائق والتشجيع على الاستثمار”

قال عمر بوزوادة رئيس مدير العام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد إنّ تحفيز الجالية التونسية بالخارج على الاسثتمار في تونس والمساهمة في النمو الاقتصادي إضافة إلى المساهمة الاقتصادية والاجتماعية للجالية التونسية في الدورة الاقتصادية في تونس تمثل أبرز محاور البرنامج بين وزارة الصناعة ووكالة التعاون الألماني.

وأشار عمر بوزوادة خلال حضوره اليوم الخميس 27 ماي 2021 في حلقة خاصة لبرنامج اكسبرسو حول الجالية التونسيين في الخارج، إلى وجود 22 محضنة لدعم أصحاب المشاريع وأفكار المشاريع سواء عبر تقديم الدعم اللوجستي أو الفني أو كذلك الإداري.

وشدد بوزوادة على ضرورة دعم مساهمة الجالية التونسية في الناتج المحلي الخام التي لا تتجاوز 1.7 بالمائة في حين تمثل الجالية التونسية بالخارج حوالي 12 بالمائة من الشعب التونسي، وأكد ضرورة تحفيز دورهم كوسيط في الترويج لتونس والتشجيع على الاستثمار فيها، وذلك عبر تعزيز مناخ الثقة.

وأشار بوزوادة إلى وجود مكتب خاص في وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بالتونسيين بالخارج يوفر التواصل المباشر معهم وتوفير المعلومات الضرورية لهم، إضافة إلى النص القانوني المتعلق بالامتيازات الديوانية عند العودة إلى تونس.

وأقر الرئيس المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد بضرورة مواكبة نسق الرقمنة في الخارج باعتبارها دول الإقامة بالنسبة للتونسيين بالخارج وذلك بهدف إزالة كل التعطيلات وإزاحة العوائق والفوارق التكنولوجية بين أرض الوطن وبلد الإقامة.

وأكد أن العمل متواصل صلب الوكالة التي تمثل قوة إقتراح لتحيين القوانين وتخفيف الإجراءات، وإزالة التعقيدات الإدارية التي يواجهها التونسيون بالخارج خلال تواصلهم مع الإدارة التونسية، وذلك بهدف تعزيز دورهم في الدورة الاقتصادية في تونس.

اقرأ أيضا: آمنة خروف: “الجالية التونسية في الخارج هي أفضل سفير لتونس”