Express Radio Le programme encours
وأضاف مراد بن حسين خلال مداخلته اليوم الخميس 3 جوان 2021 في برنامج سمارت كونسو أن هذه الخسائر التي تكبدها الديوان التونسي للتجارة جرّاء أسعار بيع السكر مثلت حوالي 87 بالمائة من جملة خسائر الديوان.
كما أشار إلى استعمال مادة السكر الموجهة للاستهلاك العائلي لغير الأغراض المخصصة لها على غرار الاستعمال الصناعي وكذلك تهريب هذه المادة على الحدود التونسية وللبلدان المجاورة باعتبار انخفاض الأسعار في تونس.
وأضاف بن حسين أن مادة السكر مدعمة بحوالي 50 مليما للكلغ الواحد، من طرف الديوان التونسي للتجارة، وأشار إلى أن السكر ليس مادة أساسية ولكن استعمالها صناعي بالأساس.
واعتبر بن حسين أنه تم تحديد سعر السكر المقدر حاليا بـ 1400 مليم للكلغ الواحد بالنسبة للاستهلاك العائلي، وهو قريب من الأسعار العالمية للسكر التي تقدر بحوالي 1590 مليم، وهو ما يؤكد أن الديوان سيواصل تكبّد خسائر ولكنها طفيفة.
وأضاف أن بيع السكر السائب غير متداول في بقية دول العالم، وذلك بالنظر إلى امكانيات الضياع والاتلاف لهذه المادة، وقد تكون تونس البلد الوحيد الذي يواصل بيع السكر السائب، وهناك تمشي للتخلي عن هذا التمشي وبيع السكر المعلب فقط الذي يبلغ سعره حاليا 1500 مليما للكلغ الواحد.
وقال ضيف برنامج سمارت كونسو إن سبب الترفيع في مادة السكر هو اقتصادي واجتماعي بالأساس ويهدف لرفع ثقل الخسائر عن هذه المؤسسة التي توفر مادة السكر في تونس، ولكن الحديث عن الأسباب الصحية للتقليص من استهلاك السكر المضر بالصحة يعد سببا ثانويا.
اقرأ أيضا: حركة مشروع تونس: “الترفيع في الأسعار يزيد من تفقير الفئات الهشة والطبقة المتوسطة”
Written by: Asma Mouaddeb