Express Radio Le programme encours
وأشارت ناجية غربي على هامش افتتاح اعمال المؤتمر المغاربي ” تمويل استثمار المؤسسات” الذي تنظمه الجمعية التونسية للنهوض بالثقافة الرقمية في اطار الدورة الخامسة للجامعة الصيفية المغاربية لقطاع المالية والذي يتواصل ثلاثة ايام بالحمامات، الى ان التفاؤل بتطور عدد المؤسسات الناشئة والمبتكرة في تونس مرده التطور الهام للبيئة الاقتصادية لهذا النوع من المؤسسات والديناميكة الجديدة التي يعرفها القطاع بما ساهم في تزايد عدد اصحاب افكار المشاريع المرشحين للحصول على التمويلات من الصناديق الاستثمارية.
وشددت على على أنّ المؤسسات الناشئة والمبتكرة تحظى بعناية خاصة في اطار برامج تمويلات الصناديق ويبرز ذلك في التطور المتواصل لتعبئة الموارد المالية الموجهة لهذه الاستثمارات للصناديق وآخرها توفير تمويلات من البنك الدولي بنحو 75 مليون دولار.
وتابعت ان تعبئة التمويلات ستتعزز بالتحاق البنك الألماني للتنمية “كا اف دوبل في” والاتحاد الاوروبي للمساهمة في هذا البرنامج باعتمادات تصل إلى 35 مليون دولار مبرزة أن الهدف بالنسبة لصندوق الصناديق “انافا” هو تعبئة 200 مليون اورو لتمويل صناديق الاستثمار بالاضافة الى 125 مليون دينار متوفرة بصندوق التمويلات المختصة “انيوفا تاك” لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسط المجددة.
وقالت ” إنّ تونس قادرة على تحقيق هدفها بأن تكون مجمعا “هاب” للتكنولوجيا المبتكرة والتجديد خاصة وان التمويلات متوفرة والبيئة الاقتصادية لبعث المؤسسات الناشئة والمبتكرة تتطور والدعوة موجهة للشباب للاقبال بكثافة على اطلاق مشاريعهم وتطوير افكار مجددة”.
وتابعت المديرة العامة لصندوق الودائع والأمانات ناجية غربي ” المؤسسات المبتكرة تحتاج الى طرق تعامل تختلف عن بقية المؤسسات الاقتصادية التقليدية باعتبار ان راسمال هذه المؤسسات ينبني على فكرة المشروع وعلى الاختراع او الحلول التكنولوجية المبتكرة ولذلك تم تجميع كل اليات التمويل في وجهة واحدة هي “سمارت كابيتال” التي تجمع عديد صناديق الاستثمار (انافا وانيفوتاك للمؤسسات المبتكرة و”الفلاي ويل” و هو برنامج للتمويل عن طريق الهبات التي تسند للمؤسسات الناشئة ).
وأشارت بخصوص محور أعمال الجامعة الصيفية ” تمويل استثمار المؤسسات” أن المطروح على طاولة نقاش المشاركين من خبراء مالية واساتذة جامعية وجمعيات ومؤسسات مالية من بينها صناديق الاستثمار والبورصة وشركات التامين هو دفع التوجه إلى اليات تمويل الاستثمار غير الكلاسيكية (البنوك) والتوجه إلى صناديق الاستثمار والتمويلات المباشرة والمويلات البديلة (شبه المساهمة) ورفع التمويلات (كراود فاندينغ).
ولاحظت غربي ان المؤسسات مدعوة اليوم الى استثمار ما يتوفر من فرص كبيرة “للتمويل المسؤول” والذي تدعمه صناديق الاستثمار لتعزيز الاقتصاد الاخضر والمؤسسات الصديقة للبيئة من منطلق احترام مبادئ الاستدامة ودعم تنمية الجهات والتشغيل وبالنظر الى الانعكاسات الايجابية لهذا التمشي في احترام البيئة والمحيط.
Written by: Zaineb Basti