نسبة إمتلاء ضعيفة للسدود لا تتجاوز 37.7 بالمائة

أفاد الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم 31 جويلية 2021 خلال برنامج أكسبراسو ويكاند أن نسبة إمتلاء السدود التونسية أقل من العادة مضيفا أنها تضم حاليا 872.5 مليون متر مكعب بنسبة إمتلاء تقدر ب37.7 بالمائة مقارنة ب49 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.

وأضاف أننا سجلنا نقصا بمليار و65 مليون متر مكعب من المياه في إيرادات السدود.

وفيما يتعلق بتجميع الحبوب إلى غاية 28 جويلية 2021 أشار بن ريانة أن الكميات المجمعة بلغت 7.9 مليون قنطار بنسق تجميع بلغ في ذروته  304 ألف قنطار.

هذا وأوضح أن 93.4 بالمائة هي حبوب استهلاك و 6.6 بالمائة هي بذور ممتازة.ومنها 7.37 مليون قنطار قمح صلب.

كما بين أن أهم ولاية فيما يتعلق بإنتاج وتجميع الحبوب هي ولاية باجة التي تستأثر ب27.6 بالمائة من الكميات الوطنية التي وقع تجميعها.

تليها بنزرت بنسبة 19.6 بالمائة ثم جندوبة ب12.9 بالمائة ثم سليانة ب10.3 بالمائة ثم منوبة ب7.3 بالمائة ثم الكاف ب6.6 بالمائة ثم القيروان ب5.5 بالمائة ثم زغوان ب5 بالمائة.

وأفاد أنيس بن ريانة أن إنتاج الحبوب بلغ 16.4 مليون قنطار محققا زيادة ب7 بالمائة عن الوسم الفارط.

وللإشارة ردت مصالح ديوان الحبوب في بيان لها يوم 6 جويلية الفارط   على ماورد في مقال صحفي صدر عن “مرصد رقابة” بتاريخ 5 جويلية 2021 ” تحت عنوان ” ديوان الحبوب مفلس…وتونس بلا خبز في آخر جويلية..معتبرة أن المعطيات الواردة بالمقال مجانبة للصواب وتتضمّن العديد من المغالطات.
و أوضحت مصالح الديوان أنه لم يشهد منذ إنشائه سنة 1962 عملية إلغاء إدخال شحنات من الحبوب بعد التعاقد في شأنها مع مزوّدي الحبوب ووصولها إلى الموانئ التونسيّة حتى في صورة تسجيل تأخير على مستوى عمليات تفريغ البواخر.
و أوضح البيان ذاته أن ديوان الحبوب يقوم بتزويد حاجيات البلاد من خلال توفير حوالي 3 مليون قنطار من حبوب الاستهلاك شهريا ( 1,07 مليون قنطار قمح صلب و1 مليون قنطار قمح ليّن و0,95 مليون قنطار شعير).

هذا وأضاف بن ريانة  على صعيد آخر أن نقل طن من الفسفاط على خطوط السكك الحديدية يتكلف 5 دينارات فيما يتكلف أكثر ب4 أضعاف إذا تم نقله بالشاحنات.

كما أشار أن 1.2 مليون طن من الفسفاط موجودة في قفصة جاهزة للتحويل حاليا.