Express Radio Le programme encours
وأضاف هشام اللومي أن فرنسا تعتبر أول شريك اقتصادي لبلادنا وأول مستثمر فيها وأول بلاد لنا معها مبادلات تجارية.
هذا وأشار إلى أن هناك 1500 مؤسسة فرنسية منتصبة في تونس مضيفا أن 26% من صادراتنا موجهة نحو فرنسا.
كما أوضح أن 30% من الاستثمارات الأجنبية في تونس سنة 2020 هي استثمارات فرنسية.
وبين اللومي أن هناك سعيا لإقامة شراكة جديدة مع فرنسا بهدف إقامة مشاريع مشتركة في بلادنا أو في إفريقيا أو حتى في البلدان العربية.
هذا وأفاد أن قطاع الرقمنة هو من أهم القطاعات التي يجب التركيز عليها مشيرا إلى أن لنا كفاءات كبرى ومؤسسات ناجحة في هذا المجال ومن الضروري تطوير هذا النشاط خاصة في ميدان الابتكار والمعرفة.
كما أضاف أنه من المهم الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية التي تقوم على الابتكار والبحث والتجديد.
وأشار إلى أن هناك خطوط تمويل جديدة سيقع الإعلان عنها اليوم واتفاقيات تخص مؤسسات التصدير، إضافة إلى اتفاقيات تتعلق بالمشاريع الكبرى والبنية التحتية وخاصة في مجال الطاقات المتجددة.
هذا وأوضح هشام اللومي أنه يقع العمل على دفع أكثر شراكات بين القطاع الخاص في تونس وفرنسا.
وبين أن هناك عديد المؤسسات التونسية الناشئة التي لها شراكات مع المؤسسات الفرنسية كما أن هناك مؤسسات ناشئة تونسية موجودة في فرنسا وفي بلدان أخرى.
وكان هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، قد صرح اليوم بأن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس فيما يخص الاستثمار والتبادل التجاري.
وأوضح هشام اللومي في تصريح لبرنامج اكسبرسو اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال تغطية مباشرة للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، أن الشراكة التونسية الفرنسية لتحقيق الابتكار والتنمية الجهوية والتركيز خاصة على الجانب التكنولوجي والرقمي سيكون محور هذه الدورة.
كما أشار ضيف برنامج اكسبرسو إلى حضور بعثة هامة تتكون من 50 رجل أعمال ورئيس مؤسسة فرنسية، إضافة إلى 100 صاحب مؤسسة تونسية، وسيصل إجمالي المشاركين في هذه الدورة إلى 250 رجل أعمال وصاحب مؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية.
يسرى قعلول
اقرأ أيضا: سمير ماجول: “منظمة الأعراف لا تتحاور من أجل إسقاط الحكومات وإنما لخلق الثروة”
Written by: Asma Mouaddeb