وليد رويس: “الصورة التي تسوّق عن الأزمة في تونس أسوء من الوضع الحقيقي”

أفاد وليد رويس مدير عام فرعين من شركة ACTIA في تونس بأن هذه الشركة تتواجد في 16 بلدا وبـ 24 فرعا، منها وحدتين صناعيتين في تونس وتشمل 1400 متعاونا في تونس و1100 متعاونا في فرنسا.

وأضاف وليد رويس في تصريح لبرنامج اكسبرسو اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال تغطية مباشرة للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، أن شركة ACTIA هي شركة فرنسية تعتبر مثالا للبناء المشترك بين تونس وفرنسا.

وأشار مدير عام شركة ACTIA في تونس إلى أن الشركة تشغل أكثر من 2000 مهندس منهم 474 يعملون على البحث والتطوير، وتقوم بتصدير منتوجاتها لعدة ماركات عالمية معروفة وتنطلق أنشطتهم التجارية الإفريقية من تونس.

واعتبر رويس ضيف برنامج اكسبرسو أن الصورة التي تسوّق عن الأزمة في تونس أسوء من الوضع الحقيقي وواقع تونس على مستوى الاستثمار أو على المستوى السياسي والاجتماعي وغيره.

وتحدث رويس عن خطورة الأزمة الاقتصادية والسياسية وتزامنها مع الأزمة الصحية والتي لم تعطّل تواصل أنشطة جملة من المؤسسات المصدرة والصناعية التي حاولت أن تواصل صمودها.

من جهته كان رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية أو حركة الشركات في فرنسا “ميديف” (MEDEF)، مارك رينارد قد أفاد بأن العلاقة بين الجانب الفرنسي والتونسي جيدة وتتميز بالثقة، مشيرا إلى معرفة فرنسا الجيدة بامكانيات تونس واحتياجاتها.

وأضاف مارك رينارد في تصريح لبرنامج اكسبرسو اليوم الخميس 3 جوان 2021 خلال تغطية مباشرة للدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، أن التركيز على الجانب التكنولوجي يأتي بالنظر إلى أهمية التكنولوجيا في مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية.

كما أشار رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية أو حركة الشركات في فرنسا (MEDEF) إلى أنه سيتم الحديث على عديد المواضيع ومنها خاصة الأمن السيبرني والحوكمة الالكترونية والتحول الرقمي، وهي مسائل مهمة لتونس وفرنسا وكافة الدول الإفريقية.

وشدد ضيف برنامج اكسبرسو على أن الشراكة التونسية الفرنسية سهلة بالنظر لتقارب الثقافات، وأشار إلى أن المجامع الفرنسية الحاضرة اليوم في تونس تسعى لمزيد تعزيز شراكاتها.