Express Radio Le programme encours
وأكد الآغا خلال استضافته في برنامج لكسبراس أنه لم يقع التشاور حول تغيير رئيس الحكومة، معتبرا أن طبيعة الدستور تعطي الصلاحية لرئيس الجمهورية لتحديد السلطة التنفيذية.
وتابع قائلا “كنا نأمل أن يقع التشاور مع الطيف السياسي الوطني الداعم لمسار 25 جويلية، باعتبار أن المؤشرات الحالية ليست جيدة والإجماع حول إختيار رئيس الحكومة من شأنه تيسير إنجاز التحديات” وفق تقديره.
واعتبر ضيف لكسبراس أن “الوضعية الحالية تعد مختلفة عما كانت عليه في السابق، مبينا أن موقف حركة الشعب أحرج رئيس الجمهورية لأن مقاربة الحزب كانت مختلفة..” على حد قوله.
وتابع قائلا “نقطة الضعف في مسار 25 جويلية هي السلطة التنفيذية، والحكومة جاءت وفق أمر استثنائي وبمجرد انتهاء مرحلة الاستحقاق التشريعي، كان يفترض أن تتشكل مقاربة جديدة حول السلطة التنفيذية لتكون منسجمة مع طبيعة المكونات الموجودة اثر دستور 2022”.
وأردف “الحكومة استثنائية ولا يمكنها أن تضطلع بالأمور الدائمة للدولة التونسية، ولذلك كان لا بد من التغيير ورئيس الجمهورية مسؤول على الإختيار”.
واعتبر محدثنا أن “رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن فشلت في أداء مهامها، وهو ما أقر به رئيس الجمهورية، حيث كانت الحكومة مجزأة على مستوى فلسفة الإنجاز وهو ما أدى إلى العشوائية والإرتجال”.
وأضاف قائلا “ننتظر من رئيس الحكومة أحمد الحشاني أن يعلن عن أهداف حكومته ويحدد الأولويات سواء كانت مكافحة الإحتكار وغلاء الأسعار أو الذود عن السيادة الوطنية أو مكافحة الهجرة غير النظامية أو تركيز منوال اقتصادي يحقق العدالة الاجتماعية والمحافظة على الدعم، ثم يحدد الصعوبات والعوائق إن كانت لوجستية أو تتعلق بالموارد البشرية، ولا بد من مقاربة تشريعية لتحديث الإدارة” على حد قوله.
ولفت إلى إقرار رئيس الجمهورية بالفشل في المسألة الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا “ذلك يعني أن هناك أداة تحاول إعاقة مسار 25 جويلية، وفي حركة الشعب نعتبر أن كل من يحاول انهاء هذا المسار وتعطيله هو عدو تاريخي للشعب” على حد قوله.
وأضاف عضو المكتب السياسي للحزب “نعتبر أن المنعرج السياسي في 25 جويلية 2021 هو صفحة جديدة لعصرنة الدولة التونسية على مستوى علاقتها بالمنظمات وبالأحزاب وتجديد الأسس القيمية لعلاقة الدولة بالمجتمع المدني حيث تكون قائمة على القيم والانتصار للمواطن التونسي وحلحلة الأزمات المعيشية” وفق تعبيره.
Written by: waed