الأعوان البلديون يستأنفون نشاطهم ويهدّدون بالإضراب مُجّددا

أكد عبد الجبار بالطيب عضو الجامعة العامة للبلديين اليوم الأربعاء 23 فيفري 2022 أن الإضراب العام بيومين للأعوان البلديين يومي 21 و22 فيفري، جاء تنفيذا لقرار الهيئة الإدارية للجامعة العامة للبلديين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وأوضح أن الإضراب فُرض على البلديين وأُجبروا على تنفيذه بعد تأجيله طيلة الفترة الماضية التي تزامنت مع جائحة كورونا.

وأوضح عبد الجبار بالطيب عضو الجامعة العامة للبلديين لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن رئاسة الحكومة وسلطة الإشراف لم تنفّذ جملة الاتفاقات المبرمة طيلة الفترة الماضية.

وأكد أن الجامعة العامة للبلديين ستقرر تاريخ الدخول في إضراب ثان للبلديين لمدة 3 أيام أخرى، بعد تجاهلها لإضراب البلديين يومي 21 و22 فيفري وعدم الجلوس للحوار حول مطالبهم.

وأكد أن الإضراب الأخير كان ناجحا 100 بالمائة في كل جهات الجمهورية وأن الأعوان البلديين يستأنفون نشاطهم اليوم.

وشدد على أن جامعة البلديين تنأى بنفسها عن كل الاتهامات بالتسييس، وأشار إلى المناخ الاجتماعي المتوتر داخل معظم البلديات.

كما دعا إلى مراجعة مجلة الجماعات المحلية التي استغلت بعض ثغراتها المجالس البلدية لهرسلة العمل النقابي في بعض البلديات والفهم الخاطئ لمبدأ التدبير الحر دون مراعاة لمبدأ الدولة.

ودعا ضيف برنامج اكسبرسو إلى تنفيذ الاتفاقات الممضاة ومنها القانون الأساسي الخاص بالبلدين، والأمر القاضي بإعادة توظيف الأعوان البلديين حسب شهاداتهم العلمية، وإصدار المنحة الخصوصية، ومراجعة مجلة الجماعات المحلية.

وأضاف “قبل 25 جويلية كنا نتبع وزارة البيئة واليوم نتبع لوزارة الداخلية.. ولا نعرف من هو الطرف المخوّل لنفاوضه حول مطالبنا”.