Express Radio Le programme encours
أوصى مكتب مجلس نواب الشعب بمناسبة اختتام السنة الأكاديمية البرلمانية 2018 /2019، بالعمل على تحسين قدرات النواب في مجال الاعلامية واستعمال وسائل الاتصال الرقمي واستغلال المنصات الرقمية التي تم تركيزها على غرار الفضاء الرقمي للنواب وفضاء المجتمع المدني بهدف بلوغ مرحلة برلمان بلا ورق.
كما تم تاكيد أهمية الإحاطة بالنواب الجدد خلال المدة النيابية المقبلة ضمانا لمواكبتهم لاليات العمل النيابي وذلك عن طريق تنظيم دورات تكوينية قصيرة المدى تتعلق بأهم المسائل التي يتعين عليهم الإلمام بها.
واطلع مكتب البرلمان المنعقد اول امس الخميس على حصيلة أشغال الأكاديمية البرلمانية خلال السنوات الثلاث الأولى منذ انبعاثها في ديسمبر 2016.
وناقش تقدم نشاط الأكاديمية وآفاق عملها في الفترة القادمة، مثمنا بالمناسبة ما تم انجازه في مختلف محاور التكوين الاربعة المتمثلة في “مراقبة العمل الحكومي” و”صياغة النصوص القانونية” و”تقنيات الاتصال” ودروس “اللغة الانقليزية” التي انتظم في شأنها عشرات الدروس قدمها ثلة من الخبراء والاساتذة.
وأكد أعضاء البرلمان أن الأكاديمية البرلمانية تمثل مكسبا من المكاسب التي تحققت خلال المدة النيابية الأولى لمجلس نواب الشعب داعين الى مزيد تعزيزها وتطويرها لتواصل الاضطلاع بدورها في مساندة الجهد البرلماني وتعزيز قدرات النواب والادارة البرلمانية.
ولاحظ اعضاء المكتب ما حققته الأكاديمية من انفتاح على المحيط الاكاديمي والمؤسساتي والمجتمعي لمجلس نواب الشعب بما ساهم في طرح ومناقشة قضايا وملفات كبرى الى جانب توسيع الاستشارة والحوار عبر تشريك مختلف الاطراف الفاعلة والهياكل المعنية والجهات المتدخلة.
يذكر ان الاكاديمية البرلمانية نظمت قرابة 33 نشاطا اكاديميا تتراوح بين ايام دراسية وورشات تفكير وملتقيات موسعة وأيام مفتوحة ساهم في اثرائها أعضاء مجلس نواب الشعب واعضاء الحكومة والمنظمات غير الحكومية ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات والهياكل والهيئات الدستورية والوطنية. وساهمت الاكاديمية البرلمانية الى جانب دورها التكويني في بناء قاعدة بيانات ومعطيات حول الكفاءات والخبرات العلمية في مختلف المجالات والاختصاصات.
وات
Written by: Asma Mouaddeb