“الأمم المتحدة ستواصل تقديم المرافقة الفنية والمالية الضرورية لتونس”

أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، عبد الله الدردري حرص المنظمة الأممية على مواصلة تقديم المرافقة الفنية والمالية الضرورية لتونس.

وأبرز الدردري، خلال لقاء جمعه بتونس مع وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، ان هذه المرافقة ستساعد تونس على تحقيق أهدافها التنموية بالإضافة إلى المساهمة في بلورة الرؤية الاستراتيجية لمنوال تنموي جديد يساعد على خلق الثروة وتعزيز التنمية المستدامة والمندمجة.

والتقت نمصية، المسؤول الأممي، مرفوقا بالممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس سيلين مويراود وعددا من موظفي البرنامج بتونس.

وشكل اللقاء، مناسبة، للتطرق إلى سير التعاون القائم بين تونس وعدد من هيئات ومؤسسات الأمم المتحدة بتونس إلى جانب عرض برامج العمل للفترة القادمة.

استعراض مسائل فنية وتقنية تتعلق بالتمويل الأخضر

واستعرض اللقاء، حزمة مسائل فنية وتقنية تتعلق اساسا بالاطار العام للتمويل المندمج والتمويل الاخضر عبر ارساء منصات لتمويل مشاريع ذات علاقة بالمناخ و الطاقة بالأساس و توفير تمويلات للشركات الصغرى والمتوسطة والتمويل عن طريق الصكوك الخضراء.

وأشارت نمصية، إلى أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تجمع تونس والمنظمة الأممية وما تتميز به من متانة وتنوع في ظل الدور الهام الذي لعبته في مساندة تونس لا سيما من خلال برامج التعاون الفني في المجال المالي ومرافقتها في تنفيذ خطط عملها التنموية.

واستعرضت الإجراءات التي تم إقرارها لدفع النشاط الاقتصادي والاستثمار الخاص في مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري بما يساعد على الرفع من نسق النمو واستعادة التوازنات المالية للدولة، وفق ما ورد في بلاغ لوزارة المالية.