“الأمن السيبراني أصبح أولوية وطنية من أجل حماية نظام ريادة الأعمال”

قال المدير العام للوكالة الوطنية للأمن السيبرني ياسين جميل، إن الأمن السيبرني أصبح اليوم أولوية وطنية من أجل حماية نظام ريادة الأعمال وتطويره.

وأوضح جميل خلال ندوة نظمتها الخميس، غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية بعنوان “الأمن السيبرني فهم المخاطر ومواجهة التحديات الجديدة ” أن نظام ريادة الأعمال بصدد التطور أساسا بفضل الهياكل والتشريعات التي تضمن أمن المعطيات وشبكات التواصل.

من جهته أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية الفرنسية، خليل الشايبي الى ان الأمن السيبرني هو اليوم من اهم التحديات والتهديدات التي تواجهها المؤسسات التونسية من التجسس الى تحويل وتدمير المعطيات ذات القيمة التجارية، مشددا على اهمية التكوين والتحسيس حول المخاطر المرتبطة بالرقمنة واستعمالاتها المتعددة.

ومن جهته اعتبر الخبير الدولي في السلامة المعلوماتية والأمن السيبرني عدلان الوكيل، ان وضع استراتيجية للأمن السيبرني في مؤسسة ما يستوجب تعبئة موارد مالية وبشرية وتقنية وتنظيمية، ملاحظا غياب الاستثمار في الامن السيبرني على مستوى المؤسسات.

وأشار الوكيل الى ان 80 بالمائة من الهجمات السيبرنية مصدرها بريد الكتروني مقرصن او احتيالي.

وتخللت ندوة “الأمن السيبرني فهم المخاطر ومواجهة التحديات الجديدة” مداخلات لخبراء ومستشارين وجامعيين ورؤساء مؤسسات تضمنت تحاليل للرهانات الحالية والتفكير حول التوجهات الجديدة لاستكشاف استراتيجيات المرونة في مواجهة الهجمات السيبرنية، فضلا عن عروض تفاعلية لحلول دفاعية للمخاطر الرقمية.