Express Radio Le programme encours
وقالت نبيلة المسرالي المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي “إن الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق تطورات الوضع في تونس، بما في ذلك التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية بشأن حل المجلس الأعلى للقضاء”.
وأضافت “مع احترام سيادة الشعب التونسي، نذكّر مرة أخرى بأهمية الفصل بين السلطات واستقلال القضاء باعتبارهما عنصرين أساسيين لديمقراطية البلاد واستقرارها وازدهارها”.
وحذرت من أن “مثل هذه الإصلاحات، مهما كانت مهمة وضرورية، يجب أن تكون نتيجة لعملية شاملة وشفافة”.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد تحول مساء السبت 5 فيفري 2022، إلى مقرّ وزارة الداخلية أين التقى وزير الداخلية وعدد من الإطارات السامية بالوزارة.
وأكّد قيس سعيّد أنّه من حقّ التونسيين التظاهر السلمي للتعبير عن موقفهم ولإحياء ذكرى الذين سقطوا شهداء من أجل الوطن، ومن حقهم رفع الشعارات التي يريدون سواء تعلق الأمر بالاغتيالات أو بالتلاعب بهذه الملفات وعدم البت فيها من قبل القضاء.
كما شدّد رئيس الجمهورية على أنه من حق التونسيين معرفة الحقيقة، وأنّه من أولى حقوقهم قضاء عادل يشرف على تسييره قضاة لا يطبقون إلا القانون، كما اعتبر أن المجلس الأعلى للقضاء من الماضي، وأشار إلى أنه سيُصدر مرسوما متعلقا بالمجلس الأعلى للقضاء.
وفي المقابل قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر اليوم الاثنين 07 فيفري 2022 فيما يتعلق بقرار رئيس الجمهورية المتعلق بحلّ المجلس الأعلى للقضاء وطلبه من القضاة أن يعتبروا أنفسهم من الماضي، قال “نحن لسنا من الماضي ونحن من الحاضر والمستقبل وسنستمر بأداء مهامنا طالما لم يقع انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء.
وأضاف بوزاخر خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” “اليوم أُبلغت بتهديدات جديّة بطريقة رسمية من مصالح وزارة الداخلية أنني محلّ استهداف بعمليات ارهابية”.
وبخصوص التعزيزات الأمنية المتواجدة في محيط المجلس، صرّح يوسف بوزاخر بأنهم هم من طلبوا تعزيزات أمنية بمناسبة المسيرة التي انتظمت أمس لحماية المقر لكن هذه المسيرة تحوّلت إلى محاولة للاستلاء عن المقر من خلال غلقة بسلاسل حديدية.
Written by: Asma Mouaddeb