الأخبار

الاستشارة الوطنية حول التحول الطاقي: فرصة لتباحث الحلول بين مختلف المتداخلين

today06/02/2024 55

Background
share close

قال معز عزيزة رئيس المجمع المهني للطاقات المتجددة بـ”كونكت” اليوم الثلاثاء 6 فيفري 2024 إن الحديث عن الطاقات المتجددة بدأ منذ السنوات الألفين، حيث كان هناك تفكير من الدولة على الرغم من أن المشكل الطاقي لم يكن مطروحا بشدة.

وأضاف لدى استضافته ببرنامج حديث في الbusiness قائلا “تم وضع تشريعات وبرنامج طموح جدا هو “بروصول” والذي يشجع على اعتماد الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية في الاستعمالات المنزلية”، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع جعل الطموحات تصبح أكبر”.

وأكد محدثنا أنه بنهاية سنة 2023، لا تزال تونس بعيدة جدا عن بلوغ الهدف الموضوع في الاستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2030 ببلوغ 35 بالمائة من انتاج الكهرباء باعتماد الطاقات البديلة، حيث أن النسبة لم تتجاوز 3 بالمائة، في حين كان يفترض تحقيق نسبة 20 بالمائة على الأقل.

وتحدث عزيزة عن انطلاق الاستشارة الوطنية للتحول الطاقي، ميبنا أن أهدافها تتمثل في تحديات التخفيض من العجز الطاقي وأيضا الحفاظ على النسيج الاقتصادي المهم جدا مع مزيد تطويره.

رئيس المجمع أكد وجود ترسانة من التشريعات المتطورة والتي تحاول تغطية كامل المجال، مشيرا إلى أن أغلب المؤسسات الجامعة ومؤسسات التكوين المهني هي بصدد تكوين كفاءات متميزة.

كما عبّر عن التخوف من عدم القدرة على تحقيق الأهداف المعلنة، مشددا في سياق متصل على أهمية تعيين كاتب دولة مكلف بالانتقال الطاقي وهي إحدى المعطيات الإيجابية.

وأوضح محدثنا أن الاستشارة الوطنية حول التحول الطاقي ستنبثق عنها دراسة ولقاءات مع سلطة الإشراف وسيتم على إثر ذلك تعديل الاستراتيجية أو الوقوف عند الإخلالات.

 

 

وجدد رئيس المجمع المهني تأكيده على أهمية مشروع “بروصول” الريادي، مشيرا أيضا إلى أهمية دور الشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ”.

وأضاف قائلا “هناك فرص عمل هامة تم خلقها في القطاع، ولازلنا في مرحلة تكوين هذا النسيج الاقتصادي ليكون قادرا على المنافسة في إفريقيا وخارجها”.

كما أفاد بوجود لقاءات دورية مع مستثمرين أجانب إلى جانب التنقل إلى خارج البلاد، مؤكدا وجود تحد يواجه المصنعين التونسيين المصدرين في علاقة بنسبة الكربون، وهي تحديات آنية يجب التفكير فيها حاليا”.

وأضاف “يجب أن يكون الصناعي التونسي مواكبا للتطورات في الإنتاج، كما يتعين على سلطات الإشراف هيكلة القطاع، ونحن في مرحلة البحث عن الحلول عبر الاستشارة”.

وتابع قائلا “عندما تكون مقترحات الحلول صادرة عن أهل القطاع يكون لها مصداقية وقابلية للتحقيق”، مؤكدا وجود انفتاح من سلطة الإشراف لإيجاد الحلول وقبولها من أهل القطاع.

وأفاد عزيزة بأنه سيتواصل عقد اللقاءات في محاولة لتجميع مختلف الآراء حيث سيكون هناك لقاء في صفاقس يوم 20 فيفري، ويوم 21 فيفري في سيدي بوزيد ويوم 22 فيفري في ولاية قبلي.

 

Written by: waed



0%