الاقتصاد في أرقام

كشفت دراسة استقصائية لعام 2024 عن أن الموظفين التونسيون من بين أقل البلدان التزاما في أفريقيا وعلى الصعيد العالمي، حيث أن 9 بالمائة فقط من الموظفين في تونس يشعرون بأنهم ملتزمون في أعمالهم، بتراجع مقارنة بالعام الماضي (11٪) وأقل بكثير من المتوسط العالمي (23٪).

وتقدر النسبة في دول أفريقيا جنوب الصحراء بـ 20 في المائة، وفي الدول المجاورة تقدر النسبة بـ  (17٪) بالنسبة للموظفين الليبيين، و14 بالمائة في المغرب، و11 بالمائة في الجزائر.

 

تقرير Gallup لعام 2024

يتوقع أن يكون 42٪ من الموظفين التونسيين في “استقالة صامتة” أو “استقالة هادئة”، وهذا يعني أنهم لا يؤدون سوى الحد الأدنى من عملهم ولا يبذلون أي جهد لتحسين إنتاجيتهم.

الموظفون الذين لا يستثمرون في عملهم ومشاريع الشركة، يعملون في عدد ساعات أقل.

حوالي نصف الموظفين 49٪ (مقابل معدل 48٪ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفرقيا) يسعون للحصول على عمل بديل.

 

 

إجهاد الموظفين في العمل

وفق الدراسة الاستقصائية التي أجرتها مؤسسة Gallup يبلغ الموظفون غير الملتزمين مستويات عالية من التوتر والغضب والقلق التي لا تؤثر فقط على أدائهم ولكن أيضا على صحتهم.

ويشير تقرير 2024 إلى أن أكثر من نصف الموظفين التونسيين (53٪) يشعرون بالتوتر معظم الوقت في عملهم.

وغالبًا ما يشعر أكثر من واحد من كل ثلاثة موظفين (38٪) بالإحباط إن لم يكن غاضبًا.
وهذا أعلى من المتوسط العالمي: 41٪ للتوتر و 21٪ لمشاعر الإحباط والغضب.

 

عدم الالتزام في العمل ليس خاصًا بتونس

هذه الظاهرة عالمية حيث أن 77٪ من موظفي العالم (مقارنة بـ 91٪ في تونس) لا يلتزمون في عملهم.

يقلص عدم الالتزام بالعمل الناتج المحلي الإجمالي لتونس بـ 5 مليار دولار.

وفقًا لتقديرات Gallup، تبلغ التكلفة الإجمالية لعدم الالتزام في العمل 8.8 تريليون دولار، في العالم و9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ويمثل بالنسبة لتونس عجزا في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار أقل من الناتج المحلي الإجمالي، وبنسبة أكثر في حال الأخذ بعين الاعتبار عدد العاطلين عن العمل.

لا يشعر الموظفون التونسيون بالرضا والنجاح في حياتهم اليومية وهم أقل التزاما في عملهم، هذا ويقوض تدهور نوعية حياة الموظفين التونسيين التزامهم بالعمل.

 

انخفاض نسبة الرضا

وقد انخفضت نسبة التونسيين الذين يشعرون بالرضا في حياتهم اليومية بمقدار 5 نقاط بين عامي 2022 و 2024.

وتسجل أسوأ النتائج من حيث التزام الموظفين في تونس ومصر.

الأشخاص الذين يشعرون أنه حان الوقت المناسب للعثور على عمل نسبتهم متدنية في تونس وهي النسبة الأدنى في شمال إفريقيا.

تونسي من بين اثنين يبحث عن وظيفة أخرى غير تلك التي لديه.

 

 

تواصل انخفاض الاستثمارات الفلاحية في بداية عام 2024

انتعاش كبير في نوايا الاستثمار من حيث العدد ولكن انخفاض في القيمة.

كشفت أرقام وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في الأشهر الأربعة الأولى من السنة انتعاشا كبيرا في نوايا الاستثمار.

وارتفع عدد الاستثمارات الفلاحية المصرح بها إلى 2571، مقابل 2058 خلال جانفي-أفريل 2023، و2280 كمعدل خلال السنوات الخمس الماضية.

وعلى الرغم من هذا الانتعاش، انخفضت قيمة الاستثمارات المصرح بها بشكل كبير طيلة السنة: حيث بلغت 446 (مليون دينار) مقابل 490 مليون دينار في نهاية أفريل من العام الماضي، بانخفاض سنوي قدره -9.1٪.

ولا تزال الاستثمارات المصادق عليها في قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية والأنشطة التحويلية هامشية

 

 

قطاع النسيج

اتجهت واردات الاتحاد الأوروبي من النسيج ومنتجات الملابس نحو الانخفاض خلال السنوات الثلاث الماضية

وفقا لبيانات “يوروستات” فقد تراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من منتجات النسيج والملابس على مدى السنوات الثلاث الماضية

وكان الانخفاض ثابتًا عند -13.9٪ بين الربع الأول من عام 2024 ونفس الفترة من 2023، وبنسبة -12.2٪ لتونس.

وهو ما يعكس ركود وكآبة السوق الأوروبية

وعززت تونس مكانتها حيث وفرت 3.1٪ من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من هذا العام.

وفي قائمة البلدان التي توفر منتجات النسيج والملابس، تحتل تونس المرتبة التاسعة بعد المغرب (المرتبة الثامنة).

 

أرقام الأسبوع

صعود اليمين المتطرف في أوروبا وعدم اليقين السياسي في فرنسا يجعل اليورو يتذبذب

انخفاض أسعار الفائدة في منطقة اليورو بعد مراجعة البنك المركزي الأوروبي لأسعاره الرئيسية

يوم العيد عزز نمو كتلة الأوراق النقدية والعملات المتداولة بـ + 15.3٪

ارتفعت احتياطي العملة الصعبة بالبنك المركزي التونسي بشكل طفيف هذا الأسبوع: 107 يوم توريد

أنهت أسعار النفط الأسبوع أعلى بكثير من الأسبوع الماضي

 

في العالم 

يستمر النشاط الاقتصادي العالمي في التحسن في شهر ماي

ينتعش نمو منطقة اليورو في الربع الأول من عام 2024

يعتقد بنك التنمية الأفريقي أن هناك حاجة لإصلاح النظام المالي الدولي

تخفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط بينما تواصل أوبك + توقع تسجيل ارتفاع

المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا جمركية على السيارات الكهربائية الصينية

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير

 

 

اقتصاد الجزائر: النقاط الجيدة للبنك الدولي

في أحدث تقرير نصف سنوي عن الوضع الاقتصادي في الجزائر، يقدر البنك الدولي أن “نمو الجزائر كان قوياً في عام 2023، وبدأ التضخم في التباطؤ.

ومن 9.3٪ في عام 2023، تباطأ التضخم إلى 5.0٪ على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، وسط انخفاضات مستمرة في أسعار المواد الغذائية الطازجة والدينار القوي وانخفاض أسعار الواردات”.

 

 

الحكومة الكينية تخوصص ست شركات مملوكة للدولة

وافقت الحكومة الكينية يوم الثلاثاء على بيع أسهم الدولة في ست شركات في سوق الأسهم كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي شامل يدعمه صندوق النقد الدولي.

 

السنغال تدخل دائرة البلدان المنتجة للنفط

دخلت السنغال دائرة البلدان المنتجة للهيدروكربون بإعلان شركة وودسايد إنرجي الأسترالية يوم الثلاثاء عن بدء استخراج النفط من حقل سانغومار ؛ حقل المياه العميقة الذي يحتوي على النفط والغاز.

ويتطلب المشروع، الذي بدأ تطويره في عام 2020، حوالي 5 مليارات دولار من الاستثمارات ويهدف إلى إنتاج 100000 برميل يوميًا.

 

 

المصدر: EcoWeek عدد 24

صادر بتاريخ 26 جوان 2024