وفي وقت سابق، اتهم وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين بعض الحركات العنصرية التي وصفها بأنها “معروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج، لتحقيق أهدافها الدنيئة”، كما اتهم محسوبين على مرشح رئاسي -من دون أن يسميه- بمحاولة التشويش على أجواء الأمن والسكينة.
وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية تصدت مبكرا لهذه الأعمال التخريبية، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل، وذلك بفضل “الخطة الأمنية المحكمة”.
ويشار إلى أن الغزواني يقدم نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات إرهابية منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموما كثيرا من الهجمات.
ويجعل الغزواني من مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة هجرة الشباب الموريتاني إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثا عن حياة أفضل.