Express Radio Le programme encours
وقفة احتجاجية يوم 14 جانفي
وأوضح البازي، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، أن اختيار يوم 14 جانفي، لرمزية الحدث، وهو تاريخ له قداسية ونظريته ولا يكون حدث عابر وشهد اهم الاحداث في تاريخ تونس الحديث وفق قوله.
وأضاف، أنه ليس هناك تنازع بين 17 ديسمبر و14 جانفي، فكلاهما شهد أحداث ولهما علاقة مباشرة بالثورة،
وللإشارة فقد قرر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011 من 14 جانفي إلى 17 ديسمبر من كل سنة، معتبرا أن التاريخ الأول غير ملائم.
وأكد الناطق الرسمي باسم ائتلاف الصمود، أن هذه الوقفة تندرج في اطار رسالة لرمزية تاريخ 14 جانفي، ثم في اطار دعوة لتوحيد ورصف صفوف للعائلة الوساطية..، والاتفاق على تصور وبرنامج اصلاحي مشترك..
توحيد صفوف العائلة الديمقراطية
شدد زهير البازي، على ضرورة تجميع الشتات وتوحيد الصفوف بعد تقريب وجهات النظر والرؤى وتوحيد الأهداف، وذلك لا يكون إلا عبر صياغة برنامج واضح ، وتصور مشترك، يكون موجها للقوى الديمقراطية والسياسية يتوج بتقديم بدائل شاملة وفق قوله.
واشار إلى وجود لجان مختصة داخل منتدى ائتلاف صمود، من أجل بلورة تصور واضح وشامل، مبينا أن لجنة الاصلاحات السياسية يتراسها، استاذ القانون العام صغير الزكراوي بمعية استاذ القانون هناء عبدة، ولجنة اقتصادية يشرف عليها استاذ الاقتصاد لطفي عيسى…
وقال ضيف البرنامج، “إن بلادنا اليوم في حاجة إلى صياغة رؤية موحدة تجمع العائلة الديمقراطية والمنتصرين للدولة الديمقراطية المتطورة خاصة في ظل مواصلة الحكم السياسي الاحادي والفردي لرئيس الجمهورية قيس سعيد..”
وأوضح، أنه داخل الائتلاف، تم تقديم مقترح لآلية خاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية، التي لا تزال مفتوحة للنقاش على أن يتم القيام بعمليات فرز أولية وليتم في الأخير الاتفاق على اسم تتوفر فيه شروط المقبولية من جميع النواحي ليكون رئيس تونس القادم، بما يضمن عدم تشتيت الأصوات..وفق قوله.
Written by: Rim Hasnaoui