Express Radio Le programme encours
وأضاف في تصريح للشارع التونسي أن هذه الفترة لا تشهد أزمة نتيجة عدة عوامل منها الزيادة بـ200 مليم لفائدة الفلاح، التي كان لها أثر إيجابي من خلال المحافظة على القطيع، إضافة إلى أهمية التساقطات التي ساهمت في الترفيع في الإنتاج.
وأوضح أنّه رغم التحسن يبقى هناك نقص مقارنة بالسنة الماضية حيث تجاوزت الكميات 2 مليون لتر من الحليب.
وتوجه البرقوقي بالشكر للمصنعين الذين توجهوا إلى تصنيع الحليب المدعم، معتبرا أنّ الفترة الحالية لا تشهد نقصا ملحوظا مقارنة بالفترات السابقة.
وقال البرقوقي إنّ هذا التحسن لا يجب أن يحجب المشاكل التي يواجهها القطاع خاصة الإرتفاع المتواصل في أسعار الأعلاف ولابد من وجود رؤية وتصور جديد لتقليص الكلفة وضمان هامش ربح للفلاح، أو من خلال الترفيع في سعر لتر الحليب عند الفلاح للحفاظ على القطيع.
وتحدث عن ظاهرة التهريب، مضيفا “نأمل أن يكون هناك إهتمام حقيقي من السلطة لفائدة الفلاح لأن السعر يظل غير كافي لتطوير الإنتاج، ونأمل أن يتواصل الإنتاج جيدا خلال شهر رمضان”.
وشدّد على أهمية وعي المواطن بتوفر الحليب وعدم اللهفة، مطالبا وزارة الفلاحة بالإهتمام أكثر بمنظومات الإنتاج، مبينا أنّ المحافظة على الإنتاج حاليا وعلى القطيع من التهريب والذبح العشوائي سيمكن من إستقرار الإنتاج.
وقال إنّ سعر لتر الحلييب يجب أن يكون 1600 مليم على مستوى المنتج، ليكون هناك إنفراج للفلاح والحفاظ على مستقبل القطيع وتطوير الإنتاج، معتبرا أنّ الزيادة ب200 مليم غير كافية.
Written by: waed