Express Radio Le programme encours
وأضاف البريكي، أنّ، المرحلة الحالية تتضمن عديد المخاطر تهدد بنسب الإقبال على الإنتخابات التشريعية القادمة، مبيّنا أن القانون الإنتخابي الجديد تضمن عديد الأخطاء، على غرار التزكيات..
وتابع”بسبب الأوضاع الاجتماعية التي تمر بها البلاد، فان الاستحقاق الانتخابي القادم سيشهد عزوفا كبيرا وستكون الكارثة..”
ودعا أمين عام حركة تونس الأمام، مساندي مسار 25 جويلية لبعث جبهة انتخابية موحدة ودفع هذا المسار إلى الأمام، ولقطع الطريق أمام من وصفهم بـ”رموز المنظومة السابقة وسد منافذ عودتهم”.
وشدد ضيف برنامج لاكسبراس، على ضرورة أن تخرج البلاد، من الوضع الذي تمر به وبناء تونس الجديدة، دون الرجوع إلى الفترات السابقة، قائلا” تونس الجديدة يجب أن تتماشى الاقوال مع الأفعال، لكن اليوم الاقوال والوعود “برشا”لكن الانجازات ليست في حجم هذه الوعود، أين الخلل؟”.
ودعا إلى ضرورة أخذ قرارات حاسمة، وتقليص الواردات،على غرار قرار الرئيس، بمراجعة عملية توريد أكلة الحيوانات، ومواد التجميل التي تعتبر كمليات في ظل الوضع الذي تمر به البلاد وفق تعبيره.
وطالب عبيد البريكي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، بتفعيل المجلس الأعلى للتربية، لمعالجة ما يحصل داخل المنظومة التربوية، وباعادة النظر في القانون عدد 38 المتعلق بمن طالت بطالتهم، وكيفية تطبيقه بشكل مرن يراعي في نفس الوقت مصلحة البلاد، مبديا استغرابه من رئاستي الحكومة، والجمهورية، بعدم الحديث عن الشباب الذي خيّر الهجرة غير النظامية، عبر مراكب الموت.
كما دعا البريكي، رئيس الحمهورية للخروج ومصارحة الشعب بالأوضاع الإجتماعية التي تمر بها البلاد، وضرورة اعطاء الأمل، وتقدبم المعطيات ولقطع الطريق أمام الإشاعات والتأويلات التي تحصل اليوم.
وفي موضوع آخر عبر محدثنا، عن تخوفه، ما سيفرزه القانون الانتخابي الحالي، من تركيبة للبرلمان القادم، موضحا أن هذا القانون يتضمن العديد من النقائص والثغرات تتعلق بمسألة التزكيات الذي سيفتح باب أمام المال الفاسد، ومبدأ التناصف..
وأعلن، عبيد البريكي، عدم نيته الترشح للإنتخابات التشريعية القادمة مبينا أن حركة تونس إلى الأمام سترشح أعضائها منهم نساء إلى هذا الإستحقاق.
Written by: Rim Hasnaoui