البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يؤكد التزامه بمواصلة دعم تونس

أكد نائبا رئيس للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بيار هيلبرون وآلان بيلو، التزام البنك بمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية خاصة في القطاعات الحيوية ومواصلة العمل لتوفير الدعم الضروري للقطاع الخاص.

وجاءت تأكيدات المسؤولين، خلال لقاء عبر تقنية التواصل عن بعد مع وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، علي الكعلي، على هامش الاجتماعات السنوية المنعقدة من 05 إلى 08 أكتوبر 2020 بالعاصمة البريطانية لندن.

وتحادث الكعلي، الذي يمثل تونس في الاجتماعات، التي تعقد افتراضيا، مع عدد من نظرائه من البلدان الأعضاء، وفق بلاغ اصدرته وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.

وشكلت المحادثات مع مسؤولي البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فرصة للتطرق الى التعاون المالي والفني القائم بين تونس والمؤسسة المالية الأوروبية والإمكانيات المتاحة لمزيد تطويره في ظل تواصل تداعيات الأزمة الصحية العالمية.

واستعرض الكعلي، بالمناسبة، أبرز أولويات الحكومة في المرحلة القادمة، خاصة في المجال الاقتصادي وأهم مرتكزات البرنامج الإصلاحي وأهدافه المرجوة.

وشدد، في ذات السياق، على أهمية دور القطاع الخاص في معاضدة جهود الدولة لخلق الثروة ودفع عجلة النمو، وهو ما ستعمل الحكومة على مزيد تعزيزه، من خلال توفير المناخات الملائمة والآليات الضرورية للتشجيع على المبادرة وبعث المشاريع.

وشاركت تونس عن طريق آلية التواصل عن بعد، خلال الاجتماعات السنوية للبنك، في انتخابات رئاسة البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والتي انتهت الى انتخاب الفرنسية أوديل رونو – باسو خلفا لسوما شكرابتي.

ويمول البنك الاروبي لاعادة الاعمار والتنمية 47 مشروع في تونس باجمالي تمويلات في حدود 944 مليون يورو خصصت 48 بالمائة منها للقطاع الخاص، وفق بيانات نشرها البنك على موقعه الالكتروني.

وات