الأخبار

البنك الأوروبي للاستثمار يعبرّ عن الاستعداد الكامل لمرافقة تونس

today28/09/2023 84

Background
share close

أكد رئيس الحكومة أحمد الحشاني، خلال لقاء جمعه اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023 بمدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار بتونس “BEI” جون لوك روفيرولت Jean-Luc Revéreault، بقصر الحكومة بالقصبة، على أهمية التعاون المثمر بين تونس والبنك الأوروبي للاستثمار، مبرزا حرص الحكومة التونسية على مزيد تعزيز هذه الشراكة لتشمل العديد من المجالات الحيوية.

من جهة أخرى، قدّم مدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار بتونس لرئيس الحكومة ملخص عن المشاريع التنموية التي يموّلها البنك في عدّة قطاعات كالنقل والصحة والانتقال الطاقي والبنية التحتية.

وعبّر عن “الاستعداد الكامل للبنك الأوروبي للاستثمار لمرافقة تونس لتجسيد مشاريعها، لا سيما في مجال الأمن الغذائي، وتهيئة المؤسسات التربوية، وإعادة تأهيل المواقع التاريخية، إلى جانب دعم دور القطاع المالي خصوصا لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة” وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة.

وكان مدير عمليات البنك الأوروبي للاستثمار في تونس، جون لوك ريفيرو “Jean-Luc Revéreault” قد أفاد في تصريح سابق لاكسبراس أف أم بأن تشبيك العلاقات بين ضفتي المتوسط تمثل إحدى أولويات برنامج عمل البنك الأوروبي للاستثمار.

وأشار مدير عمليات البنك الأوروبي للاستثمار في تونس لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، بتاريخ 7 جويلية 2023 إلى العمل على عدة مشاريع في هذا الإطار، منها مشروع في المجال الرقمي، ويهدف إلى دفع التبادل بين دول حوض المتوسط ودعم البنية التحتية الرقمية لدفع هذا التبادل، حيث أن البنية التحتية الرقمية المتوفرة اليوم، لا تسمح بتبادل المعلومات بالنسق الكافي بين الشمال والجنوب، ولا تضمن اتصالا ناجعا وذا جودة وجهد عالي بالنسبة للتونسيين.

وقال إن البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي، يدعمان مشروع “مادوزا” “Medusa” المتمثل في مشروع إحداث كابل بحري من الألياف الضوئيّة ذي سرعة عالية ويشمل العديد من البلدان مع الاستجابة للمتطلّبات التقنيّة المستقبليّة.

وينطلق هذا الكابل البحري من مرسيليا مرورا بمختلف دول الحوض المتوسط، مرورا بولاية بنزرت، ويقود هذا المشروع مؤسسة خاصة اسبانية، كما يتمتع هذا المشروع بدعم مالي من البنك الأوروبي للاسثمار، ودعم مالي بقيمة 40 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن هذا الدعم المالي، سيضمن، ربط منشآت التعليم العالي في تونس بهذا الكابل البحري، وأكد أن الربط بهذا الكابل البحري سيكون مفتوحا لكل مشغلي الاتصالات في تونس.

وفيما يتعلق بالمجال الطاقي، يتم العمل على مشروع “ألماد” “Elmed” وهو مشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا، وأكد أن هذا المشروع مهم جدا وسيمكن تونس من تنويع مصادر الطاقة، وتسهيل عمليات التبادل الطاقي، توريدا وتصديرا.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%