البنك الإسلامي للتنمية يعبر عن استعداده لتمويل مشاريع تعاون جديدة

مثّل استعراض مختلف المشاريع التي يمولها البنك الإسلامي للتنمية في تونس، والتقدم الحاصل في تنفيذها، أبرز محاور اللقاء الذي دار اليوم الإربعاء 19 جويلية 2023 بين وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، بمقر البنك بجدة، في إطار الزيارة التي يؤديها إلى المملكة العربية السعودية.

وأبرز الوزير، عراقة التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مثمنا دورها في دعم جهود التنمية بتونس، من خلال تمويل عدد كبير من المشاريع في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدّد في بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، على أهمية العمل على تنفيذ المشاريع الجارية التي تمولها المجموعة بتونس، من خلال تذليل كافة الصعوبات التي تعترض إنجازها.

كما تطرق إلى جملة التحديات الماثلة وتداعياتها على البلاد، ولا سيما منها موضوع الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر والأمن الغذائي، مؤكدا قدرة الاقتصاد التونسي على استيعاب مشاريع جديدة بفضل الإصلاحات التي شرعت الحكومة التونسية في تطبيقها، في ضوء المسار التصحيحي الشامل الذي يقوده رئيس الجمهورية.

من جانبه، أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمستوى التعاون المتميز مع تونس في العديد من المجالات، معبرا عن استعداد البنك لدراسة تمويل مشاريع تعاون جديدة وفقا لأولويات الحكومة التونسية، إضافة إلى التسريع في وتيرة تمويل المشاريع الجارية ودعم تونس لدى مؤسسات وهيئات التمويل الدولية.

يشار الى أن الزيارة التي يؤديها وزير الخارجية الى الرياض، تندرج في إطار جولة خليجية تشمل كلّا من دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدّة، والمملكة العربية السعودية، وذلك من 16 الى 20 جويلية الجاري، تلبيةً لدعوات تلقاها من قبل نظرائه وزراء خارجية هذه الدول الشقيقة.

وللإشارة أجرى  نبيل عمّار، أمس، جلسة عمل مع أعضاء السفارة التونسية بالرياض، تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون الثنائي وتوسيعه واثراء مضامينه من خلال العمل على تكثيف اللقاءات والاتصالات مع الجهات السعودية والتحضير للاستحقاقات السياسية، خاصة في أفق انعقاد الدورة الثالثة للجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين.