Express Radio Le programme encours
وأضاف العجيمي في تصريح اعلامي في اطار يوم مفتوح نظمته وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، بالإشتراك مع البنك الوطني الفلاحي حول “القروض الموسمية للزراعات الكبرى لولايات سليانة وزغوان والكاف”، أن البنك التونسي للتضامن خصص اعتمادات بلغت حوالي 20 مليون دينار موجهة لصغار الفلاحين، بطريقة مباشرة أو جمعيات التمويل الصغير.
وأكد المتحدث أن وزارة الفلاحة تطمح الى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها تنمية انتاج الحبوب وبلوغ 12 مليون قنطار من القمح الصلب، مشيرا الى أنه تم تخصيص 88 ألف هكتار من المساحات المروية لإنتاج القمح الصلب وقد تم توزيع البذور في المناطق الملائمة والمروية.
واوضح انه تم وضع البذور والأسمدة على ذمة الجهات بطريقة متواصلة مرجحا أن تنطلق عملية البذر مع أواخر السنة الجارية.
وأكد كاتب الدولة للموارد المائية، رضا قبوج، من جانبه، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء “وات”، أهمية انتاج الحبوب على المستوى الوطني حتى لا يتم الالتجاء للاستيراد تفاديا للاستنزاف العملة الصعبة.
وأفاد بأنه تم توفير الظروف الملائمة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي من حيث تامين كافة مستلزمات الإنتاج.
وذكر قبوج بمستوى الإنتاج خلال السنة المنقضية الذي وصفه “بالمحدود جدا”، إذ بلغ 5 مليون قنطار، تم تجميع 2.5 مليون قنطار منها، مما خلق إشكالية على مستوى البذور.
وكشف كاتب الدولة للمياه أنه تم توفير 200 ألف قنطار من بذور الشعير، نسبة كبيرة منها موجهة الى ولاية سليانة حيث سددت جميع الطلبيات حسب الإمكانيات المتوفرة. ودعا بالمناسبة الفلاحين الى التوجه للقمح المعد للبذر نظرا لمحدودية الشعير.
وشدد المدير العام بالنيابة للبنك الوطني الفلاحي، أحمد بن مولاهم، من جانبه، على ضرورة بحث سبل تطوير قطاعات الزراعات الكبرى خاصة الحبوب، قصد توفير العملة الصعبة مضيفا أنه تم خلال اليوم الإعلامي تبسيط آليات التمويل وتسهيل الإجراءات للتسريع في اسناد القروض الموسمية للفلاحين.
وبين ممثل المعهد الوطني للزراعات الكبرى، رضوان النصيري، أن المعهد يساهم في نشر التقنيات الزراعية للفلاحين عبر أليات تأطير مختلفة.
وأشار فيما يتعلق باستعداداتهم للموسم الفلاحي الجاري، الى ضبط برنامج وطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع مختلف الهياكل المتدخلة، وكالة الارشاد الفلاحي والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، عبر تنظيم أيام إعلامية وتكوينية حول الحزمة الفنية لزراعة الحبوب وأنه تمت برمجة 13 يوما إعلاميا بولاية سليانة.
واقترح النصيري تغيير الأنماط الزراعية في ظل التغيرات المناخية، من خلال الاعتماد على تقنيات زراعية أخرى كتقنية البذر المباشر أو الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، تطبيقة الري لتسهيل عملية الري عن بعد أو تطبيقة سنابل عن طريق الأقمار الصناعية لمتابعة المحاصيل.
وطالب عدد من المشاركين في اليوم الإعلامي في تصريحات متطابقة لـ”وات” بتسريع إجراءات القروض الموسمية ومزيد دعم و الإحاطة بهم في ظل التغيرات المناخية.
ويشار إلى أنه تم خلال هذا اليوم امضاء اربع اتفاقيات تمويل لعدد من المجامع بولايات سليانة والكاف وزغوان وتسليم 8 اشعارات تمويل لعدد من صغار الفلاحين.
Written by: Asma Mouaddeb