Express Radio Le programme encours
وأبرز أن وزارة التجارة وضعت قواعد لتعامل الحريف والبائع، كما ضمنت حقوق للحريف عند الشراء، مبينا أن عدة قطاعات تندرج ضمن قطاع التجارة الالكترونية.
وأشار إلى فتح آفاق جديدة للشباب في المجال في ظل ظهور مهن جديدة، مشددا على أن عدة دول قامت بتطوير التشريعات والقوانين وفتحت آفاقا أكبر، حيث باتت التجارة الالكترونية مساهما هاما في نسبة النمو.
من جانبه أبرز خليل الطالبي رئيس الغرفة الوطنية النقابية للتجارة الإلكترونية والبيع عن بعد أن القطاع يتطور شيئا فشيئا، مبينا أن تونس كانت سباقة منذ سنة 2000 في سن القانون ولكنها لم تواكب التطور فيما بعد.
ولفت إلى أن التجارة الالكترونية الموازية تطورت بشكل أكبر، كما سجل انفجار هام وتوجه أكبر نحو الرقمي خلال أزمة الكوفيد.
وبيّن أن القطاع الموازي يمثل ما بين 60 إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى وجود عدة صعوبات وإشكاليات في القطاع في تونس.
هذا وشدد صابر غرسلاوي على أن مستوى الوعي الرقمي مازال متأخرا في تونس مقارنة بالمستوى العالمي الذي بلغته التجارة الالكترونية.
وأبرز ضرورة أن يكون الحريف على دراية بمصدر البضاعة والوضعية القانونية للبائع، والتأكد من أن حقوقه مضمونة، مضيفا “الحريف يهتم أساسا بالأسعار، وفي المقابل عدم توفير الأرضية القانونية والظروف الملائمة يدفع التاجر إلى العمل بشكل غير قانوني”.
بدورها تحدثت سوسن الحاج عمر صاحبة مشروع في التجارة الالكترونية، عن إطلاق مشروعها منذ سنة 2019، مؤكدة أنه يمكن بعث مشاريع بإمكانية بسيطة حيث أن الانترنت ساهمت بشكل كبير في تسهيل العمل.
ودعت الشباب إلى الإقبال على بعث مشاريعهم الخاصة، خاصة بعرض منتوجات تكون قادرة على تقديم الإضافة في السوق.
كما أبرزت أهمية الشكل الخارجي للمنتوجات، وأيضا الجانب التسويقي باعتماد وسائل التواصل الاجتماعي كما يمكن التوجه نحو اعتماد linkedin بشكل أكبر، وفق تأكيدها.
وأجمع ضيفا برنامج حديث في البزنيس على ضرورة إصلاح القطاع ومواكبة التطور، مع حتمية انفتاح السوق بشكل أكبر.
Written by: waed