“التخلي عن الفاتورة التقديرية للكهرباء والغاز سيُدعّم الثقة”

وأضاف أن الفاتورة وما تتضمنه من إيضاحات تم التوصل إليها بعد مجهود كبير، ولقاءات واستشارات مع مختلف الحرفاء وأصنافهم.

وأوضح أن التخلي التدريجي عن الفوترة التقديرية يعد مكسبا كبيرا وبامكانه دعم الثقة بين الحريف والشركة، حيث سيقع إصدار فواتير الاستهلاك بصفة شهرية وحقيقية لكافة الحرفاء اعتمادا على الأرقام المضمنة بالعدادات.

وبيّن أن هناك امكانية لتقديم خدمات أخرى على غرار قراءة العداد والاطلاع على الاستهلاك، وأوضح أن كل هذه العمليات تتم عن بعد ويمكن لذلك التقليص في الآجال، وربح الوقت، وتمكين الحرفاء من معلومات تفصيلية تساعد على ترشيد الاستهلاك.

وأضاف أن العداد الذكي سيمكن من الحد من الفاقد الطاقي وتحسين الاستخلاص والتقليص من الديون، وتحسين التوازن بين الطلب والإنتاج بالنسبة للطاقة الكهربائية.

وأوضح أن هذا المشروع سيمكن من الإدماج المرن والفعال لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية والهوائية.

وأكد بدء العمل فعليا لتركيز العدادت والمنظومة المعلوماتية المتطورة، وقال إن الفترة التجريبية تشمل تركيز 450 ألف عداد كهرباء غاز جهد منخفض و150 ألف عداد غاز جهد منخفض.

وأشار ضيف برنامج اكسبرسو، إلى أنه سيتم العمل في مرحلة ثانية من سنة 2025 على سنة 2029 على تركيز 5 مليون من العدادات الذكية للكهرباء جهد منخفض، ومليون عداد غاز جهد منخفض.

وأفاد بأن 2937 مليون دينار هو حجم الديون المتراكمة وغير المستخلصة لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز مع موفى سنة 2022.