الترفيع في عدد المنح لفائدة الطلبة التونسيين في المجر

أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، اليوم الأربعاء 21 جوان، في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل التي يؤديها إلى بودابست، جلسة مباحثات على انفراد مع نظيره المجري “بيتر سيارتو”، وزير الخارجية والتجارة المجري، تلتها جلسة عمل موسعة بحضور وفدي البلدين في أشغال الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة التونسية المجرية التي تُعقد لأول مرة على مستوى وزيري خارجية البلدين.

وأعلن “بيتر سيارتو” وزير الخارجية والتجارة المجري بالمناسبة عن الاستجابة لرغبة الجانب التونسي في الترفيع في عدد المنح الدراسية لفائدة الطلبة التونسيين من 200 إلى 250 منحة ابتداء من السنة الدراسية القادمة.

وتمّ خلال هذه الجلسة التباحث حول واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وثمّن الوزيران العلاقات التي تجمع البلدين وأكدا على ضرورة مزيد العمل للارتقاء بها نحو شراكة حقيقية وفاعلة ومستدامة.

وأبرز الوزيران ثراء وتنوع مجالات التعاون في ميادين الفلاحة والتصرف في الموارد المائية وتكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الأخضر والسياحة والتعليم العالي والبحث العلمي، وأعربا عن “قناعتهما بإمكانية مزيد تطوير العلاقات الثنائية، وذلك اعتمادا على الثقة المتبادلة ومبدأ الشراكة والمنفعة المتبادلة” وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية على موقع فيسبوك.

“التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الفلاحي والأرشيف”

وثمّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، استعداد السلطات المجرية لمرافقة تونس في مساعيها لمجابهة تداعيات الأزمة الغذائية والطاقية في العالم والتغييرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد التونسي.

كما نوّه باستجابة السلطات المجرية للنظر إيجابيا في إمكانية انتداب كفاءات ومهارات تونسية للعمل في القطاعات الاقتصادية المجرية التي تشكو نقصا في اليد العاملة، وذلك في إطار منظم يتم تحديد آلياته من قبل الخبراء في البلدين.

وعبر الوزيران عن “رغبتهما المشتركة من أجل إرساء تعاون مثمر في مجال النقل عبر السكك الحديدية والمناجم”.

وكللت المباحثات التونسية المجرية بالتوقيع على محضر الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة وعلى مذكرتي تفاهم للتعاون في المجال الفلاحي والأرشيف.