التشريعية 2019: منع نساء من التصويت، توزيع بطاقات هاتف جوال، وعود مالية… أبرز ما رصده المركز التونسي المتوسطي

   أكد المركز التونسي المتوسطي، في بلاغ له اليوم الأحد 6 أكتوبر 2019، رصد حالات تشنج وعنف بين عدد من المواطنين وفي بعض الأحيان مع أعضاء من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مما استوجب تدخل أمني في ولايات “قفصة وتوزر والقصرين وسيدي بوزيد”.

كما أشار ن البلاغ، إلى ملاحظة استغلال سيارة إدارية (ذات لوحة منجمية حمراء) لتوزيع بطاقات شحن الهاتف الجوال والدعاية لإحدى القائمات الحزبية (وهي قائمة حزب الأمل في ولاية توزر والاشتباه في حالة توزيع أموال).

وفي سياق متصل، سجل المركز حالات تنظيم نقل لتصويت جماعي وذلك عبر سيارات وشاحنات من قبل ممثلين عن القائمات وعن المشغلين، بالإضافة على نقل جماعي للنساء بـ 130مركز انتخابي من قبل ممثلين لقائمات مترشحة من قبل المُشغل أو أفراد من العرش أو أشخاص مجهولي الهوية.

وفي سياق آخر، استنكر ” الخرق الواضح والصريح” لمقومات الشفافية في العملية الانتخابية، إثر منع 3 من ملاحِظاته من ممارسة حقهن في الملاحظة المتنقلة في مراكز الاقتراع ومنعهن من ملاحظة ما يدور في محيط المراكز وذلك بمراكز الاقتراع التالية:

• المدرسة الابتدائية شاكر بقعفور والمدرسة الابتدائية عرقوب كلاع برج مسعود بالكريب من ولاية سليانة.
• المدرسة الابتدائية نويل من ولاية قبلي.