Express Radio Le programme encours
وأضاف محمد الحبيب الهادي لدى مداخلته في برنامج “le 17/20″، أن الدولة تستثمر في الفضاءات التابعة لها بما قيمته حوالي 13 مليون دينار بالنسبة لـ 3 قاعات في مدينة الثقافة، فيما يقع تقسيم مبلغ 1 مليون دينار على 45 فضاء ثقافي خاص في شكل دعم، واعتبر أن “هذا غير معقول”، وفق قوله، منتقدا طريقة التصرف في الدعم الثقافي.
وقال مدير “فضاء الريو” “عبّرت مرارا عن انتقادي لعمل وزيرة الثقافة الأخيرة، حيث لاحظنا عديد العيوب، وقدمنا جملة من الأفكار لإصلاح مجال السينما عموما”.
واعتبر أن “سياسة تشكيل لجان لتحديد الاشكاليات والبحث عن حلول التي انتهجتها وزير الثقافة هي مجرد مضيعة للوقت، لأن عديد اللجان عملت سابقا على هذه النقاط وأعدت تقارير في الغرض ويمكن اعتمادها”.
وقال إن الخلاف مع وزيرة الثقافة، نتج عنه إقصاء مسرحية “آخر مرة” من المشاركة في تظاهرات بالخارج، وفق قوله.
وتحدث عن “تكرر هذه الممارسات التي تمنع وتعطل أعمال فنية من المشاركة في تظاهرات خارج تونس، والتي وصلت حد تتبعه قضائيا من طرف وزيرة الثقافة” حسب تعبيره، وأكد أنه تمت مراسلة رئيس الجمهورية في هذا الغرض.
كما تحدث عن “استثناء قاعة “le Rio” من برمجة أيام قرطاج الكوريغرافية، وامكانية إقصائها من مختلف الفعاليات والتظاهرات الأخرى على غرار أيام قرطاج السينيمائية والمسرحية” وفق تقديره.
وكان البيان الصادر عن أصحاب “فضاء الريو” مؤخرا قد أشار إلى “ما يتعرض له الفضاء من هرسلة وحرمان من الدعم حتى يضطر للغلق وتسريح العاملين في القاعة وغلق نافذة حلم”، وشدد البيان على أنه “مهما كان حجم التنكيل والعقاب والترهيب فإن الفضاء لن يغلق أبوابه”.
ويشار إلى أن فضاء الريو، “le Rio” هو فضاء متعدد الاختصاصات ومفتوح للإبداعات بكل أشكالها من رقص وموسيقى ومسرح والفنون الركحية والسينما وهو خلية انتاج للفنون مع الشباب وكل المبدعين.
وأوضح ضيف برنامج “le 17/20” إلى أنه تم الاستثمار في فضاء الريو حتى يتحول من قاعة سينما إلى فضاء متعدد الاختصاصات، وبنيت أولى قاعات فضاء الريو عام 1934.
Written by: Asma Mouaddeb