Express Radio Le programme encours
صدرت مساء أمس 14 أكتوبر 2022 نتيجة التحليل الجيني لجثة تعود لامرأة تم انتشالها من سواحل جرجيس يوم 2 اكتوبر، وأثبتت أنها من بين مجموعة ال18 الذين غرقوا على متن مركب هجرة غير نظامية بسواحل جرجيس، وهي ليست من بين الجثث الأربع التي تم اخراجها من مقبرة الغرباء بجرجيس، وفق مصدر قضائي.
وحسب عائلة الضحية الأخيرة، فإن الأمر يتعلق بامرأة حملت معها ابنتها الرضيعة، وقد تعرفت عليها عائلتها بالمستشفى الجامعي بقابس من خلال الملابس التي تحملها، دون العثور على جثة الرضيعة، على أن يتم دفنها صباح اليوم السبت.
وارتفع بذلك عدد الجثث التي تأكدت علميا هوية أصحابها من بين ضحايا حادثة غرق مركب أبناء جرجيس، إلى 5، من بينها الجثة الأولى التي دفنت منذ أيام و3 جثث مساء أمس ، تم دفن إحداها.
ولا تزال نتائج التحليل الجيني ل7 جثث لم تجهز بعد، فيما لا يزال بقية ضحايا غرق المركب في عداد المفقودين، إما في البحر، أو في البر، حسب اهاليهم.
وخيم الحزن مساء أمس على مدينة جرجيس، واشتعلت نيران العجلات المطاطية بالطرقات بعد موجة من الاحتقان والتوتر صباح أمس ، حيث طالب الأهالي بالمحاسبة وكشف الحقيقة في علاقة بدفن جثث أبنائهم دون عرضهم على الطب الشرعي.
وفي علاقة بملف قضية فاجعة ال18 مفقودا، فإن مجموعة من المحامين من أبناء جرجيس تبنت القضية قانونيا لتعمق مؤيداتها بعقد لقاءات مع عائلات المفقودين، وذلك بعد جلسة أولى اليوم مع جمعية البحار وبعض من العائلات، ستعقبها مباحثات أخرى لإعداد تقارير في اتجاه كشف الحقيقة وتحميل المسؤوليات.
Written by: Rim Hasnaoui