الأخبار

“التغيرات المناخية يمكن أن تكون مدخلا لإصلاح العلاقات الدولية غير المتوازنة”

today15/09/2024 61

Background
share close

قال عادل السالمي باحث أول بالمعهد الفرنسي للأبحاث البيئية والزراعية اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024، إن الكوارث المناخية هي مشاكل قديمة ولكن أماكن الهشاشة كانت معلومة في السابق، ولكن فيما بعض تغيرت خريطة التغيرات المناخية وأصبحت تشمل مناطق جديدة وبالتالي أربكت القدرة على المواجهة والتأقلم.

ولفت السالمي لدى استضافته ببرنامج Geo Express إلى أن هناك اختلالات تراكمية حيث أن نمط وجود البشر على الأرض جعله القوة الأساسية المحددة في تطور الطبيعة، وهو ما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة والتي أثرت على الحيوانات والنباتات والإنسان.

وأبرز أن السياسات الدولية لم تأت نتيجة بالشكل المطلوب ولكن خلقت ديناميكية تراكمية، وحالة من الوعي، مؤكدا عدم وجود عدالة مناخية ولكن المسؤولية الوطنية تستدعي وضع ديبلوماسية قادرة على الضغط على الدول الكبرى الملوثة والحصول على تعويضات.

وأضاف الحل لا يمكن أن يكون إلا في إطار تضامن دولي ومواجهة هذه المشاكل، معتبرا أن “قضية المناخ أساسية على المستوى القريب والبعيد واستغلالها قد يجعلها مدخلا لإصلاح العلاقات الدولية غير المتوازنة المبنية على التبعية الهيمنة وتمكن من ارساء نوع من التوازن والعدالة”.

وتابع “هذه القضايا تتطلب مجهودا مكثفا لعلاقات ثنائية وعلاقات إقليمية وتقوم الدول بالتنسيق والتقريب وتبادل الخبرات ووضع استراتيجيات، ويجب الخروج من التفرقة نحو مزيد من التنسيق”.

وأكد ضرورة وضعية خريطة واضحة لاستغلال الموارد في تونس وهو ما يحتاج رصدا وتقييما دقيقا، وتنسيقا مع الدولة المجاورة.

 

 

Written by: waed



0%