التلقيح ضد النزلة الموسمية: كم نسبة الفاعلية والأسعار؟

أفاد الدكتور حكيم الغرد منسق البرنامج الوطني لمكافحة الانفلونزا والأمراض الموسمية اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، بأن الاقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية كان بدرجة أكبر قبل جائحة الكوفيد، حيث بات هناك بعض العزوف لدى التونسيين فيما بعد.

وأشار الغرد إلى تراجع عدد الجرعات التي يتم توفيرها في ظل عزوف التونسي، حيث يتم توفير 280 ألف جرعة تلقيح حاليا فقط.

ولفت إلى أن حملة التلقيح انطلقت يوم 17 أكتوبر وقد كان الاقبال جيدا في الأسبوعين الأولين قبل أن يتراجع لاحقا، مبينا أن فئة الاختطار هي المسنين أكثر من 65 سنة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، ومن لهم نقص في المناعة ومرضى السكري والسمنة والنساء الحوامل.

وشدد على أن التلقيح آمن ولا يمثل أي خطر، ويتم فقط تغيير التركيبة في كل مرة وفقا لمتغيرات الفيروس، مبينا أن النزلة الموسمية “القريب” تتسبب سنويا في 250 إلى 690 ألف حالة وفاة في العالم بسبب المخلفات التنفسية، دون احتساب الأضرار الأخرى.

وأكد أن النزلة الموسمية دخلت تونس منذ حوالي أسبوع إلى أسبوعين وفق منظومة الترصد، مشددا على أن التلقيح يقلص من الخطورة والعدوى وأيضا حالات الوفاة.

ولفت إلى أن هناك سعر 37 دينار و42 دينار، وهي أسعار غير مرتفعة مقاربة بالمخلفات التي قد تسببها الإصابة، مبينا أن فاعلية التلقيح ضد القريب هي بين 70 إلى 90 بالمائة، وتتطلب بعض الوقت لاكتساب المناعة.

وبيّن أن الحصول على التلقيح لا يعني عدم الإصابة بالفيروس مرة أخرى، ولكن من شأنه التلقيص من الحالات التي تصل إلى الإنعاش.