“التوجه ليس نحو إقصاء المنصات العالمية من الحجز للنزل التونسية”

أفاد أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار اليوم الإثنين 3 أفريل 2023، بأن العمل جار استعداد للموسم السياحي بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام بخصوص برمجة الرحلات، وأشار إلى أن الموسم السياحي المقبل سيكون واعدا.

وأضاف أحمد بالطيب لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أنه سيقع تجاوز النقائص المسجلة، على غرار النقائص على مستوى النقل السياحي البري والنقل الجوي وتكوين الأعوان في قطاع السياحة.

وأشار إلى وجود اشكاليات تتعلق بالمنصات الإلكترونية في الخارج.

ويذكر أن المشاركين في الجلسة التي انعقدت، بمقر الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، بتاريخ 31 مارس 2023 استعرضوا “ظاهرة المنافسة غير الشريفة من طرف بعض المنصات العالمية التي تعمل على حجز النزل لفائدة السياح التونسيين وفق أسعار تفاضلية تجعل من الصعب على الوكالات التونسية منافستها”.

وترأس وفد الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة رئيس الجامعة أحمد بالطيب في حين ترأست الجامعة التونسية للنزل رئيسة الجامعة درة ميلاد كما حضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس التنفيذي لكلا الجامعتين.

وأشار أحمد بالطيب لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، إلى الاتفاق على إطلاق حملة للتوعية بأهمية الحجز المبكر في النزل بالسوق التونسية، حتى يتمكن الحرفاء من الحجز بأسعار مناسبة، وتحدث عن أهمية تجاوز النقائص الموجودة.

وأضاف أن التوجه ليس نحو إقصاء المنصات العالمية من الحجز للنزل التونسية، وإنما يجب العمل على تجميع كل الجهود وتوحيدها لتصب في الهدف نفسه.

وأوضح أنه من الضروري أن تتوفر الظروف نفسها والامتيازات نفسها لتقديم خدمات متساوية للحريف سواء من المنصات العالمية أو وكالات الأسفار التونسية، كما دعا إلى ضرروة توفير ظروف المنافسة الشريفة بين الطرفين.

وقال إن “الطلب على الوجهة التونسية والحجز يكون أكبر من العرض في المواسم السياحية الواعدة، ولذلك يتم العمل بشكل استباقي لإعطاء الحريف التونسي فرصة للحجز عن طريق منصات تونسية دون أي تمييز بينه وبين الحريف الأجنبي”.

ودعا التونسيين إلى الحجز المسبق في النزل استعدادا للموسم السياحي في هذه الصائفة، وأقرّ بوجود “نسبة ضئيلة من المعاملات السلبية في بعض وكالات الأسفار أو النزل”.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على وضع منهجية عمل تحترم الحريف، وتتعامل بالشفافية اللازمة، لتعزيز مناخ الثقة.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو، “نطالب بتخصيص حوالي 10 بالمائة من عائدات القطاع السياحي لفائدتنا، واجهنا أزمات عدة وهذه النسبة ليست كبيرة مقارنة بقيمة العائدات”.