“الثروة البشرية هي أكبر ثروة تتمتّع بها تونس”

أفادت رحاب حفيظي رئيسة جمعية “ATUGE France” اليوم الأربعاء 2 أوت 2023، بأن الجالية التونسية بالخارج تعمل على البحث عن أفكار مشاريع وإطلاق مبادرات تكون في خدمة الاقتصاد الوطني.

وأضافت رحاب حفيظي لدى مداخلتها في برنامج لـكسبراس، بأن تبسيط إجراءات المبادرة الخاصة وإطلاق المشاريع تعد من أهم الإجراءات التي يمكن العمل عليها لمساعدة الكفاءات التونسية بالخارج، الراغبة في الاستثمار في تونس بعد اكتساب سنوات من الخبرة في الخارج.

وأشارت إلى أن كل الإجراءات المشجعة للمبادر التونسي لا يمكن إلا أن تساهم في استقطاب أفراد الجالية بالخارج للاسثمار في تونس، وأوضحت أن الهدف من ائتلاف الجمعيات المعنية بالجالية التونسية بالخارج هو تقديم مقترحات مشتركة خلال السنوات المقبلة والعمل على مشاريع مشتركة.

وعبّرت عن أملها في توسع هذا الائتلاف الجمعياتي وضرب موعد سنوي لاجتماع الكفاءات التونسية بالخارج، تسهيلا لعودتهم إلى أرض الوطن للاستثمار.

“هذه أبرز القطاعات التي تحتاج إلى دفع الاستثمار فيها”

وقالت إنه من الضروري إيجاد التوازن والمعادلة بين هجرة الكفاءات التونسية لاكتساب الخبرة في أول المسار المهني، والعودة لإفادة البلاد عبر الاستثمار في تونس أو البقاء في الخارج والعمل على خلق شراكات مع تونس انطلاقا من البلد المُضيّف.

واعتبرت أن أبرز القطاعات التي تحتاج إلى دفع الاستثمار فيها، هي قطاع الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الكفاءات التونسية المتوفرة في تونس، إضافة إلى الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة.

وشددت ضيفة برنامج لـكسبراس، على ضرورة تعديل المناهج التعليمية لزرع ثقافة المبادرة الخاصة لدى الناشئة، مضيفة أن “أكبر ثروة لتونس اليوم هي الثروة البشرية التي تحتاج إلى تعاضد جهود كل الأطراف وتوحيدها دفعا للمبادرة الخاصة الاستثمار في تونس”.