الأخبار

الجزائر: دعوات للخروج في مسيرات عارمة يوم غد الجمعة المصادف لعيد الاستقلال

today04/07/2019 9

Background
share close

دعت شخصيات جزائرية الأربعاء 3 جويلية 2019 المواطنين للمشاركة بكثافة في مظاهرات في يوم الجمعة العشرين والذي يصادف الاحتفال بالذكرى الـ57 لاستقلال الجزائر، إضافة إلى دعوات مماثلة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء في نداء مسجل في شريط مصور تم بثه على الإنترنت “ندعو كافة فئات الشعب الجزائري للخروج جماعيا وبكثافة يوم عيد الاستقلال المصادف للجمعة العشرين من الحراك لنجعل من 5 جويلية تجسيدا لتحرير الإنسان بعد تحرير الأرض” من الاحتلال الفرنسي في 1962.

وشارك في تصوير الشريط أكاديميون ودبلوماسي سابق ومحام ومسؤول حزب صغير، قاموا الواحد تلو الآخر بقراءة “نداء للشعب الجزائري” يدعو إلى “الحفاظ على سلمية ثورته وشعبيتها ووحدتها ووطنيتها”.

وموقعو النداء هم المحامي والحقوقي مصطفى بوشاشي والفقيهة الدستورية فتيحة بن عبو والوزير والسفير السابق عبد العزيز رحابي والباحث الاجتماعي ناصر جابي والمتحدث باسم حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية الاجتماعية” كريم طابو والناشط السياسي سمير بلعربي.

وفي الفيديو، نددت الشخصيات الجزائرية بـ”الاعتقالات” التي طاولت متظاهرين في الأسابيع الماضية، كما دعوا “السلطة القائمة إلى اتخاذ كل الإجراءات والقرارات في اتجاه التهدئة، كتعبير حقيقي في فتح الحوار للخروج من الانسداد السياسي السائد”.

ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تعالت الدعوات إلى الخروج في “أكبر مسيرة في التاريخ” وجعل يوم الجمعة الـ20 على التوالي منذ بدء الاحتجاجات في 22 فيفري، “جمعة التحرير”.

كما نشر ناشطون صورة لافتة عبر موقع تويتر كتب عليها “الجميع في الشارع من أجل يوم جمعة من الاستقلال الحقيقي الذي سيشيد دولة قوامها العدالة والحرية والكرامة”. ودعت كل جزائري “يجب الخروج يوم 5 يوليو!”. فيما دعت تغريدة أخرى إلى جمع “ملايين المتظاهرين” يوم الجمعة.

وهذه الجمعة الأخيرة قبل تاريخ 9 جويلية المحدد لنهاية فترة الرئاسة الموقتة، التي بدأت بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أفريل، تحت ضغط الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي أصبحت تطالب برحيل كل رموز السلطة السابقة ونظام سياسي جديد.

أ ف ب

Written by: Asma Mouaddeb



0%