“الجلد العقدي” لدى الأبقار: “يجب تكثيف التلاقيح والتسريع فيها..”

أفاد عميد البياطرة أحمد رجب اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، بأن مرض “الجلد العقدي” المعدي لدى الأبقار، يصنف كمرض شديد العدوى ويتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، وفق القانون 95 لسنة 2005 أي سريع الانتشار، حيث تم تسجيل أكثر من 90 بؤرة.

وأشار رجب في تصريح لبرنامج الشارع التونسي إلى ضرورة مقاومة المرض بصفة مشتركة بين كل الأطراف، مبينا أن الفلاح مطالب بعزل الحيوان المصاب بالمرض عن بقية الحيوانات السليمة، حيث يحجر على كل شخص أن يتسبب عمدا في ظهور مرض خاضع للتراتيب، وبالتالي لا بد من القيام بالحجر الصحي والتبليغ لتقوم وزارة الفلاحة بالإجراءات الجاري بها العمل.

وأكد ضرورة عدم إدخال حيوانات مجهولة المصدر حتى وإن لم تظهر عليها علامات المرض، مبينا أن الأطباء البياطرة الخواص سيعاضدون مجهودات الأطباء العموميين بهدف تلقيح أكثر عدد ممكن من الأبقار في وقت وجيز، مع احترام الأمن البيولوجي.

وأشار إلى أن هذا المرض ينتمي إلى الجدري، مؤكدا أن جدري القردة هو الوحيد الذي ينتقل إلى الإنسان وهو غير موجود في تونس.

وتحدث عن التوكيل الصحي، مشددا على الدور الكبير للسلط الأمنية والديوانية، ويجب مزيد تعزيزه حيث يتواصل دخول أغنام وأبقار من الجزائر إلى تونس بما يساهم في تفاقم الإصابة بمرض الجلد العقدي، ومراقبة الأسواق..

واعتبر أن هناك انتشارا غير مسبوق للأمراض ولذلك لا بد من مقاومتها في إطار عمل تشاركي، مؤكدا على ضرورة محاسبة كل من أخطأ.

وتضع الإدارات الجهوية الفلاحية باجتماعات مع الأطباء البياطرة الخواص، مبينا أن عدد البياطرة العموميين ضئيل جدا وغير كاف..

وخلص إلى التأكيد أن سلامة القطيع هي ضمان للأمن القومي.