Express Radio Le programme encours
وأفادت لدى استضافتها ببرنامج اكسبراسو بأنه يتم العمل حول مشاريع بحثية مختلفة، حيث أن الأولوية تتعلق بمشاريع تعزيز ريادة الأعمال في جنوب المتوسط إلى جانب العمل على اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ.
وأضافت “نقوم بالنظر في مخرجات البحث التي تقوم بها الجمعيّة الأورومتوسطية لخبراء الاقتصاد منذ أكثر 10 سنوات”، مبينة أن هناك فريق بحث لديه أفضل شبكة من الخبراء من جنوب البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك تونس ومصر والمغرب وفلسطين حيث يتم العمل مع هذه الشبكة على تطوير الأبحاث، إلى جانب العمل على تجربة الأفكار التي أنتجها البحث.
وأبرزت أن هناك مشروع استثماري يعمل على دعم ريادة الأعمال المستدامة في المنطقة، قائلة “نركز على الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والاقتصاد البرتقالي (الصناعات الإبداعية) ونعمل مع منظمات دعم الأعمال التجارية لأصحاب المشاريع في مصر ولبنان وتونس”.
ولفتت إلى أن هناك مشروعا آخر يتم الاشتغال حوله وهو يعمل على دفع ريادة الأعمال في مجال الثقافة والصناعات الإبداعية في 6 بلدان، وقالت “مانقوم به هو دعم وتقديم مجموعة كاملة من الخدمات لرواد الأعمال ومنظمات دعم الأعمال لتكون قادرة على الازدهار في هذه الاقتصادات”.
وأردفت “كل مشاريعنا تحتوي على جانب بحثي، نحن نبحث التحديات الرئيسية والفرص التي يمكن استغلالها والجهات الفاعلية الرئيسية التي يجب أن تشارك في المبادرات من أجل ضمان اتباع نهج شامل لدعم نظم ريادة الأعمال”.
كما صرحت محدثتنا “نقدم التدريب لفائدة الشباب والنساء للتأكد من ضمان مشاركة الجميع في الأنشطة، كما نقوم بتقديم تمويلات لباعثي المشاريع وخاصة الشباب، وقد قدمنا تمويل ل 38 من رواد الأعمال و3 منظمات لدعم الأعمال، إلى جانب تمويل لفائدة 24 من رواد الأعمال و6 منظمات لدفع الأعمال ضمن المشروع الثاني”.
وأضافت “الفكرة هي بناء أنظمة يمكن أن تكون مستدامة في المستقبل لذلك دعمنا منظمات دعم الأعمال لإنشاء برامج حاضنة مختلفة خصيصا للصناعات الثقافية والإبداعية”، وتابعت “لا نقدم الدعم المادي فقط بل أيضا نقدم المهارات التقنية من خلال ضمان التواصل مع أوروبا ومختلف دول العالم”.
وأكدت أنه تم تطوير سلسلة من التوصيات وخطط العمل بالنسبة لأصحاب القرارات لجعل هذه الأنظمة أكثر تمكينا ولتسهيل ريادة الأعمال، وأضافت “لا يوجد تعريف حقيقي على المستوى الحكومي في أي من البلدان التي نشتغل فيها فيما يتعلق بالثقافة والصناعات الإبداعية، ومن الصعب إقناع الحكومات أن هذا القطاع مهم للغاية، حيث أنها لا ترى أن في ذلك قيمة مضافة عالية لذلك لا يتم العمل على البرامج ولا وجود لخريطة طريقة واضحة لمعالجة هذه القطاعات”.
وأردفت “في الواقع هو قطاع ذو قيمة مضافة عالية، وهناك أيضا صناعة السياحة إحدى الصناعات الرئيسية لمعظم دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب أهمية قطاع القطاع السمعي البصري”.
وأوضحت أن الإشكال يتمثل في عدم القدرة على معرفة تأثير هذه القطاعات بطريقة واقعية مما يعني أن الحكومة غير مهتمة بها ولا تجد لها شراكات جديدة، بالإضافة إلى غياب الشراكات بين القطاعين العام والخاص على الرغم من أهمية ذلك لتطوير هذه القطاعات”.
وتحدثت دي كوسيو عن حماية الملكية الفكرية، مؤكدة وجود “الكثير من الأفكار الرائعة وعديد الأشخاص المبدعين في المنطقة غير أن هناك غيابا للإطار التنظيمي”.
وأضافت “قمنا بتطوير دليل إرشادي حول حقوق الملكية الفكرية ضمن المشروع الاستثماري وهو أمر لم يكن موجودا من قبل في المنطقة وسيكون مفيدا جدا لرواد الأعمال لاعتماده”.
وتابعت “إحدى التحديات الأخرى الهامة هي أن عددا من رواد الأعمال لا يستطيعون الوصول إلى برامج التدريب التي توضح كيفية الاستفادة من التكنولوجيا وآخر الابتكارات في الذكاء الصناعي ونحن نحاول حل هذه المسألة عبر التواصل مع المعنيين بالأمر”.
وأكدت قائلة “هناك عدم اهتمام من قبل أصحاب القرار بجعل هذا النظام أكثر تمكينا وهو ما نحاول القيام به عبر التوصيات والخطط والمشاورات التي ننجزها”.
وتابعت “فتحنا باب الترشح لتقديم الطلبات للحصول على التمويل لفائدة المؤسسات حيث نقدم تمويلات لمنظمات دعم الأعمال التي ترغب في التعاون مع نظيراتها في بلدان أخرى في المنطقة، ونحاول بذلك خلق تعاون إقليمي يتجلى عبر مبادرات مختلفة.
Written by: waed