Express Radio Le programme encours
اعتبرت الهيئة المديرة للجمعية التونسية للقضاة الشبان، اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2019، أن الإضراب الذي نفذه القضاة من 19 سبتمر الفارط وإلى غاية نهاية الأسبوع المنقضي،”قد فشل ولم يحقق أي هدف من أهدافه، في ظل غياب أي تنسيق حقيقي أو تشاور بين الهياكل القضائية”.
وانتقدت الجمعية في بيان لها، “تهاون السلطة التنفيذية في التعاطي مع أحداث الاعتداء الأخير على سلك القضاء، الذي جد بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1، وغيره من الاعتداءات السابقة، وعجزها عن حماية القضاة وتأمين المحاكم، بما يؤكد فشلها الذريع وغير المسبوق”.
وذكرت كافة القضاة بأن كرامتهم محفوظة، وأن التزامهم بأخلاقيات السلطة التي يمثلونها لا يعني ضعفهم، وأن “عربدة بعض المحامين وهمجيتهم تدل على انهيار اخلاقي في مهنة المحاماة، يجب أن تسعى هياكلها الى التعافي منه في السنوات القادمة”، على حد تعبيرها.
وشددت على أنه لا يحق لاي أحد أن يقايض بحقوق القضاة أو كرامتهم للحصول على أي مكسب مهما كان، معتبرة أن هذه الحقوق لا تسقط بمرور الزمن، وستسعى أجيال من القضاة الشباب الى تحقيقها مهما كلفها ذلك.
كما دعت النيابة العمومية، إلى تتبع كل من يهين القضاء أو القضاة مهما كانت صفته، وإلى الإسراع في البت في التحقيق الذي تم فتحه على خلفية الإعتداء على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس1، والتي اتهم فيها عدد من المحامين بهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وإحالة المعتدين على المحكمة المختصة.
ويذكر أن جميع الهياكل القضائية، كانت دخلت في اضراب من 19 سبتمبر الماضي الى غاية نهاية الأسبوع المنقضي، احتجاجا على ما اعتبرته “تعديا” على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1، وذلك أثناء تنفيذ عدد من المحاميين بمن فيهم هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي، لاعتصام مفتوح في مكتبه يوم 18 سبتمبر المنقضي، للمطالبة بإحالة المتهمين في قضية ما يعرف ب”الجهاز السري لحركة النهضة” على التحقيق.
وات.
Written by: Nadya Bchir