الجورشي: “الحرب الإقليمية واردة اذا تواصلت الاشتباكات بين اسرائيل وايران..”

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث التصعيد في الشرق الأوسط في ضوء الغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان والقصف الإيراني الصاروخي على مناطق في إسرائيل.

وفي هذا الإطار أكد الصحفي والمحلل السياسي، صلاح الدين الجورشي، اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2024، أن ما قامت به اسىرائيل من اغتيالات شملت قيادات من حزب الله ثم اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله فضلا عن اغتيالها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، لا يؤدي إلا لاتساع رقعة الحرب ودفعها نحو حرب إقليمية، وفق قوله.

وأضاف الجورشي لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، أن إيران لم تكن ترغب في الدخول في حرب واسعة مع اسرائيل وحاولت أن تُبعد نفسها عن هذا الصراع، لكن العمليات التي قامت بها اسرائيل، أدّت لانقسام القيادة الايرانية بين رئيس جمهورية وبين بقية المؤسسات الدستورية في إيران، إضافة إلى أن القيادة الايرانية وجدت نفسها تحت الضغط حيث وجهت إليها عديد الانتقادات من داخل ايران وخارجها.

وأفاد الجورشي في ذات السياق، بأن إيران وجدت نفسها تحت الضغط النفسي والسياسي وقد اضطرت لردة الفعل التي ستكون لها تداعيات قريبا، قائلا “إيران لا تريد توسيع الحرب والدخول في اشتباك مسلح واسع النطاق مع اسرائيل..لكن نتنياهو وجماعته دفعا بإيران دفعا نحو رد الفعل..الذي يمكن أن يتواصل كل ما كانت السياسية الاسرائيلة تتجه نحو استفزاز إيران..”.

وختم صلاح الدين الجورشي بالقول” اذا تواصلت الاشتباكات بين اسرائيل وايران فستكون هناك حرب اقليمية..لن تشمل الاردن ومصر والخليج لأن لديهم مصالح مختلفة عن ايران والمقاومة..”.